المصدر: | مجلة فتوحات |
---|---|
الناشر: | جامعة عباس لغرور خنشلة - كلية الآداب واللغات - مخبر التأويل والدراسات الثقافية المقارنة |
المؤلف الرئيسي: | خوالدية، أسماء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | جوان |
الصفحات: | 166 - 187 |
ISSN: |
2478-0170 |
رقم MD: | 838928 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف علي" تأويل الخطاب الصوفي متراوحاً بين الإبانة والطلسمة – الحلاج نموذجا". وذكرت الدراسة أن الصوفي أنشأ لغته الخاصة، لغة نمتها أحواله ومقاماته ومواجيده فكانت محرراً معبراً عن صحوه وسكره وعن غيبته وحضروه وعن كشفه وستره. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: التأويل سبيلا إلى الإبانة. ثانياً: الخطاب الصوفي ومحدودية تأويله. ثالثاً: الخطاب الصوفي بما هو مواضعة خاصة. رابعاً: الرموز أجنة تنمو باجتهادات القراء. خامساً: قلق الخطاب إبانه وطلسمة. سادساً: قصدية الإغراب في الخطاب الصوفي. سابعاً: عيّ التأويل أمام الخطاب المعمى. ثامناً: التعمية بما هي تشفير قصدي. تاسعاً: التعمية بما هي تخليق لخطاب جديد. تاسعاً: الطلسمة باباً إلي التهلكة. واختتمت الدراسة موضحة أن التعميمة انتهاك للغة بما هي قاعدة تواصلية بغية تثويرها بناءً لصور رمزية إشارية تجعل المعني معتماً وبنفس القدر قابلاً لكل تأويل مفتوحاً باستمرار على إمكانيات القراء مريدين كانوا أم متطفلين، وإنها تقنية صوفية تجذب القراء مثلما يجذب ضوء المصباح الفراش أو مثلما تنجذب الذات الصوفية نحو الحقيقة الإلهية. وإن التعمية ماهي إلا نتاج حتمي لملا يصدر عنه الصوفي من خلفية تري الأشياء والموجودات مظهراً من مظاهر التخفي وسراً من الأسرار المحجوبة فعل كشفها لا يأتيه العامة بل خاصة الخاصة، هي إذن وظيفة تواصلية مشروطة لا ينخرط فيها إلا قلة ممن يكشفون الدلالات المخفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2478-0170 |