المصدر: | مجلة الآداب واللغات |
---|---|
الناشر: | جامعة محمد البشير الإبراهيمي برج بوعريريج - كلية الآداب واللغات |
المؤلف الرئيسي: | حشلافي، لخضر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hachelafi, Lakhdar |
مؤلفين آخرين: | الحسين، قرنوط (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 143 - 153 |
ISSN: |
2477-9792 |
رقم MD: | 839264 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف البحث إلى التعرف على الرواية والتاريخ مقاربة تناصية تحليلية. وانتظم البحث في ثلاث نقاط، الأولى تناولت تناص نموذجات الأشخاص حيث يوظف الكوني التاريخ في رواياته، وبالخصوص التبر والفزاعة، ويكمن ذلك من خلال توظيفه للأسماء التاريخية الأمازيغية الطارقية، بل وحتى التغني بها، ومثال ذلك قوله في التبر: ""عندما أقبل أمود استقبلناه بمهاري الحرب وأعطيناه فرسانا لا يخطئون الهدف، مطلع قصيدة طويله لتمجيد الزعيم أمود في حملاته لصد الغزاة الفرنسيين. والثانية ناقشت تناص نموذجات الأمكنة الملاحظ في نصي الكوني التبر والفزاعة هو الحضور المكثف للمكان، بل أصبح لدى الكوني كشخصية روائية تلازم النص ""لتتجاوز وظيفتها الأساسية المتمثلة في كونها إطارًا أو ديكورًا، لتصبح عنصرًا مهما من عناصر تطور الحدث ""، وذكره للمكان بأسمائه الحقيقية توثيق وإقرار بأن للطوارق تاريخ نسجته الصحراء بجبالها ورمالها وأمكنتها المختلفة. والثالثة أوضحت تناص نموذجات الأحداث حيث أن الأحداث التاريخية ليست مجرد ظواهر كونية تنتهي بانتهاء وجودها الواقعي، بل لها إلى جانب ذلك دلالتها الشمولية الباقية، والقابلة للتجدد على امتداد التاريخ في صيغ وأشكال أخرى. كما أن هناك نوعان من التناص وهما، تناص الأحداث الدينية وتناص الأحداث السياسية. وخلص البحث بالقول بأنه بهذا التناص التاريخي استطاع الكوني أن يملك ""لغة تحوي قوة أكبر من الإيحاءات تتعدى فيها الكلمات مقصدها الأولى لغة قادرة على نسخ ونقل التاريخ والإشارة إليه في سلسلة من الجمل يمتزج فيها الحلم والحقيقة الحاضر والماضي الدنيوي والديني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2477-9792 |