المصدر: | مجلة المواقف |
---|---|
الناشر: | جامعة مصطفى اسطمبولي - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | بن صحراوي، كمال (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bin Sahrawi, Kamal |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 51 - 62 |
ISSN: |
1112-7872 |
رقم MD: | 839457 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
تهجير | كاليدونيا | عودة | استعمار | أرشيف
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لم يكن الجزائريون ليرضوا بالاحتلال الفرنسي لبلادهم فكانت الثورات المتتالية التي توفرت لكل منها أسباب مباشرة أدت إلى اندلاعها، ومنها ثورة الباشاغا المقراني والشيخ الحداد عام 1871 م والتي انتهت بعد فترة قصيرة بعد أن أرهبت الفرنسيين بفعل اتساع رقعتها الجغرافية وكثرة انضمام الناس إليها. لذلك قرر الفرنسيون اتخاذ إجراءات صارمة للغاية ضد الأشخاص بل وضد القبائل المشاركة فيها، ومنها تسليط العقوبات الجماعية وفرض الغرامات المالية وتوحيد السكان من أراضيهم وتوزيعها على المعمرين. ولكن أقسى عقوبة تعرض لها الجزائريون هي الإبعاد والنفي، ومن ذلك إبعاد أعداد كبيرة إلى كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ. غير أن الإجراءات الصارمة والحذر الفرنسي الشديد من هؤلاء المبعدين لم تقف أمام عزيمة بعضهم فظلوا يطالبون السلطات الفرنسية بالسماح لهم بالعودة والاتجاه إلى الحجاز. وإذا كانت قد قبلت بعض هذه الطلبات فإنها تخوفت من عناصر كثيرة، وظلت مراسلاتها بشأنها تنبئ بخوف شديد وحذر متنام. غير أن ذلك لم يمنح بعض البعدين من الفرار والالتحاق بجدة في الحجاز، بل لم يحل دون دخول بعضهم إلى الجزائر، وهو ما سنتعرض إلى دراسته والاطلاع على موقف الإدارة الفرنسية منه من خلال بعض الوثائق الأرشيفية الرسمية. |
---|---|
ISSN: |
1112-7872 |