ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > معضلة العنف عند حنة أرندت...>الوصف

معضلة العنف عند حنة أرندت

المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: الغابري، سامي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 1 - 12
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 839795
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
أرندت، حنة، 1906-1975
التحولات السياسية
الشمولية
الاضطهاد
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتنزل التفكير في العنف ضمن إطار الفلسفة السياسية وما تثيره من أسئلة وإحراجات بخصوص الممارسة. في هذا الإطار تتأكد وجاهة استكشاف معني العنف عند حنة ارندت والأدوار الحاسمة التي لعبها في تاريخ إنسانية. لم تكن حنة أرندت معنية بضبط مفهوم مجرد أو بناء نظرية متماسكة حول العنف، كان يهمها أكثر التركيز على نماذج محددة تجسد واقعية الممارسة العنيفة وتاريخيتها كما هو الأمر مع التجربة النازية والتجربة السستالينية . من وجهة نظر حنة أرندت يعتبر العنف معضلة، وذلك لن "تاريخ إدانة العنف لم يمنع حصوله على مدى التاريخ، فمن المفارقة أن لا أحد يدعم العنف ومع ذلك يسود العنف. إن التركيز على بعض النماذج العنيفة يعبر لدى حنة ارندت عن هو ماركسي يقطع مساره من الواقع إلى الفكر لا من الفكر إلى الواقع. ومن جهة ثانية يستجيب تفكير حنة ارندت في مسألة العنف إلى دفع مظلومية اليهود الذين اضطهدتهم أنظمة عنيفة. من الوجيه إذن معرفة آليات اشتغال العنف في الأنظمة الكليانية، أي الأنظمة التي تجعل من العنف أيديولوجيا. إن أخطر أنواع العنف هو العنف السياسي الذي تمارسه الأنظمة المستبدة وذلك لتعدد ضحاياه ثم للتبرير الأيديولوجي الذي يصاحبه، إنه ضرب من الإرهاب تمارسه الدولة بكل وعي. تكمن أهمية التفكير في العنف في معرفة حقيقته المركبة وتجاوز الأحكام المتسرعة حوله وعدم الاكتفاء بإدانته. هذه الأهداف تهيئ أرضية صلة لتجاوز العنف أو الحد منه قدر الإمكان، ومن ثمة بناء قيم السلم والتعايش والحوار... هذا هو واحد من أهم الرهانات العملية للفلسفة السياسية.

Reflection on violence is manifested within political philosophy and through all the questions and aporia that it conjures. In this respect, violence is notably defined by Hannah Arendt as a common denominator which crucially contributes to the history of humanity. Hannah Arendt was not concerned with setting an abstract concept or constructing a coherent theory about violence, but she rather focused on specific patterns which embody the certainty of violent practice through history as in the case of Nazism and Stalinism. Hannah Arendt believes that violence is a dilemma because in spite the fact it has at all times been condemned, it is always there in history. Ironically, nobody supports violence but it is omnipresent. Focusing on certain patterns of violence clearly expresses Hannah Arendt’s inclination to the Marxian theory, which asserts that the structure of theproduction process forms the basis of class construction and not the contrary. Nevertheless, she sounds siding with violence which managed to end the oppression of Jewish by violent regimes. It is, therefore, very important to know how violence functions in the totalitarian regimes that make violence an ideology. In this respect, political violence is regarded as the most perilous (dangerous) types of violence which the authoritarian regimes tend to exert on people and this is because on the one hand its victims are numerous and it is ideologically vindicated (justified)on the other hand. This is simply terrorism that the state exercises in a full consciousness. The importance of reflecting on violence lies in understanding its complexity, going beyond the prejudices and not just condemning it. Such objectives will pave a suitable ground for avoiding violence or at least limiting it as much as possible and thus preparing for peace, cooperation and communication. This is one among the most pragmatic bets to construct the political philosophy.
ISSN: 2437-0703

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.