ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ليفيناص ومسألة الزمان الإتيقي

المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: بدرى، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 1 - 8
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 839797
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" ليفيناص ومسألة الزمان الإتيقي". وذكر المقال أن مسألة ليفيناص لمعني الزمان لا تفهم إلا بما هي مدرجة ضمن السياق الأعم لفلسفته، وهو البحث عن صيغة غير منطقية وغير عقلانية لعلاقة الذاتية بالآخر، أي صيغة جديدة تقطع مع تراث الأشكال التقليدية لهذه العلاقة". وتناول المقال نقطتين وهما: أولاً: الزمانية: نمط العلاقة الإتيقية مع الآخر، وبينت هذه النقطة أن التفكير في خصوصية الليفيناصية لإشكالية الزمان لابد له أن يأتي على نص من بين أول نصوص الفيلسوف المبتكرة، نعني كتاب الزمان والآخر، ولعله ليس مصادفة أن يتزاوج، في تزامن ضروري انطلاق ليفيناص في صياغة فردية للرؤية الإتيقية مع البدء في مساءلة جديدة لمعني الزمان، بعيداً في كل ذلك عن التقليد الفينومينولوجي. ثانياً: فكر الزمان المطلق: فلسفة أم اسخاتولوجيا؟، وبينت هذه النقطة أن فكر ليفيناص الإتيقي، إنما يجعلنا نسأل على هذا النحو: هل أن المراد من هذا التأهيل الليفيناصي لإشكالية الزمان هو صياغة فلسفة في الزمان أم مجرد لاهوت جديد (بما ينطوي عليه من إرادة تأييد للزمان). واختتم المقال موضحاً أن ليفيناص لم يتوصل إلى اكتشاف البعد الاسخاتولوجي للزمان إلا لدي العود التأويلي إلي ما يسمي بالتاريخ الإبراهيمي أو سفر إبراهيم كحركة بلا رجوع معاكس نحو المقام الأصلي، وذلك ما يعني أن أخروية الزمان أو الزمان بما هو معجزة هي معاني لا تجد أساسها في التقليد الفلسفي المنحدر من الإغريق، بل تتجذر في نصوص العبرانية والتصوف اليهودي بما هو آخر الإغريق وبما هو الأصل الآخر بإطلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2437-0703

عناصر مشابهة