المؤلف الرئيسي: | الحاج، فتح الرحمن النعيم آدم (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Adam, Fath Elrahman Elneem |
مؤلفين آخرين: | إسحق، إبراهيم آدم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 376 |
رقم MD: | 840862 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
القرآن الكريم أصح مصدر تنوعت فيه طرق قضايا اللغة وأثرها الدلالي في تفسيره، فكل من تصدى للبحث والتأليف في مجالات اللغة العربية، كان القرآن الكريم زاده الذي لا ينضب، يمده بفيض وافر من الأمثلة والشواهد. وقد اخترت بتوفيق الله، ثم بفضل أستاذي الفاضل الأستاذ الدكتور إبراهيم آدم إسحاق أن يكون موضوع بحثي لنيل درجة الدكتوراه: (القضايا اللغوية وأثرها الدلالي في تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي). وقد انصبت هذه الدراسة على القضايا اللغوية في تفسير أبي حيان الأندلسي بحيث تمثل دراسة جديدة لهذا العالم الجليل أحد ألمع المفسرين اللغويين في عصره من حيث أدواتها ودورها في بيان المعنى والكشف عن مكنونه وعميق دلالاته. وبعد أن اكتمل البحث جمعا واستقراء وتبويبا، اقتضت طبيعته أن تكون في تمهيد وأربعة أبواب تسبقهم مقدمة وتلحقهم خاتمة، وقسم كل باب إلى فصول كما قسمت بعض الفصول إلى مباحث؛ أما المقدمة فقد اشتملت على أسباب اختياري هذا الموضوع وأهميته، وأهداف هذا البحث التي استهدفت قضايا اللغة في تفسير البحر المحيط، والمنهج المتبع في هذه الدراسة، والحدود المكانية والزمانية؛ لارتباطها بتفسير المؤلف وعصره الذي عاش فيه، ثم تحدثت فيها عن الصعوبات التي واجهتني خلال البحث، والدراسات السابقة عليه ذات الصلة به، وأخيرا تعرضت فيها إلى تفصيل عام لهيكل البحث، فجاء التمهيد متناولا أبا حيان الأندلسي وتكوينه العلمي، والباب الأول، فهو في دراسة منهج البحث اللغوي في تفسير أبي حيان من منطلق الفصل الأول تعريف التفسير اللغوي ومكانته بين أنواع التفاسير وموقف أبي حيان منه، والفصل الثاني مصادر أبي حيان في مجال البحث اللغوي، وجاء الفصل الثالث من الباب الأول متناولا شواهد أبي حيان وقيمتها التفسيرية. أما الباب الثاني فتناول دلالات الصيغ وأثرها في التفسير؛ فكان الفصل الأول منه في دراسة دلالات الصيغ، والفصل الثاني في دراسة الاشتقاق أهميته وأنواعه، وتناول الفصل الثالث منه الاشتقاق وعلاقته بالمعنى. والباب الثالث استهدف دراسة دلالات الأسلوب القرآني عند أبي حيان الأندلسي وذلك من خلال الفصل الأول الدلالات الإعرابية، والفصل الثاني دلالات السياق النحوي، أما الفصل الثالث تناول الدلالات البلاغية وأثرها في توضيح المعنى، أما الباب الرابع تناول دراسة دلالات الألفاظ وأثرها في تفسير أبي حيان الأندلسي من منطلق الفصل الأول الدلالات الوضعية ممثلة في قضايا الترادف والاشتراك اللفظي والتعريب وآراء العلماء حول هذه القضايا وموقف أبي حيان الأندلسي منها. والفصل الثاني دلالات الفحوى والإشارة ممثلة في دلالة النص ودلالة الإشارة ودلالة الاقتضاء. حيث ظهرت شخصية أبي حيان الأندلسي العلمية واضحة في بيان هذه القضايا ونقدها وتطبيقها في مجال التفسير، وكان ينظر إلى القرآن الكريم كله على أنه كلمة واحدة، أو نص واحد مترابط، فهو يبحث قبل الشروع بتفسير كل مجموعة من الآيات عن مناسبة تلك الآيات الكريمة لما قبلها، ويكشف عن وجه الصلة بينها، ويبين ما يربط بعضها ببعض من معنى، بغض النظر عن كونها من سورة أخرى. |
---|