المستخلص: |
قررت وزارة التربية والتعليم تدريس كتب اللغة العربية التي ألفت بناء على قرارات مجلس التربية والتعليم, هذه الكتب التي تقيَّد مؤلفوها بأهداف تعليم اللغة العربية في المرحلة الأساسية, التي وردت في منهاج اللغة العربية الذي أعده الفريق الوطني وقوامه التركيز على إتقان مهارات اللغة (السماع, والحديث, والقراءة, والكتابة) امتد تنفيذها تنظيراً وتطبيقاً مدة عشر سنوات في ثلاثة أجيال في نحو واحد وثلاثين كتاباً: أولها الأجيال بعنوان: لغتنا العربية من الصف الأول إلى الرابع في كل صف جزآن, هذا غير كراسة الكتابة للصف الأول. ثانيها: كتب بعنوان "اللغة العربية" من الصف الخامس إلى الصف الحادي عشر في كل صف جزآن، تجاورت فيها دروس الاستماع والمحادثة والكتابة والقراءة, ودروس قواعد اللغة بوصفها فناً خامساً أو مهارةً خامسة. ثالثها وآخرها: كتب بعنوان "قواعد اللغة العربية" من الصف الثامن إلى الصف العاشر, وفي الحادي عشر كتاب بعنوان النحو والصرف, اعتنت بجوهر اللغة فقط وهي قواعدها. وكانت مضامين النصوص النثرية والشعرية: اجتماعية وإنسانية وعاطفية ووطنية ودينية. ومن أجل أن نقدم لأبنائنا جرعة ثقافية أدبية وعلمية أشمل وأعمق، أرى أن ينضم كتابان منفصلان أحدهما للقراءة والآخر للنصوص التي تمثل العصور الأدبية إلى مناهج اللغة العربية كما حدث مع قواعد اللغة. وفي درس الخط أرى أن تتضمن كراسة الخط سمات الحروف في خطي النسخ والرقعة مع التدريبات عليها وأما الإملاء المسموع فأقترح أن يقترنَ كلُّ نص إملائي بقاعدة كتابية خاصة به.
|