المصدر: | مجلة الإحياء |
---|---|
الناشر: | جامعة باتنه 1 - كلية العلوم الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | خزار، عبدالحميد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الصفحات: | 236 - 259 |
ISSN: |
1112-4350 |
رقم MD: | 841672 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
من خلال العرض السابق يمكن أن نؤكد بأن التربية تهدف إلي بلورة القيم وصياغتها صياغة تساير العصر، ثم تقدمها لأفراد المجتمع عن طريق المؤسسات التربوية. وأن التغير القيمي من اهم وأخطر مظاهر التغير الذي تمر به المجتمعات علي اختلاف أنواعها، تبعا لتغير الظروف الحضارية، ويظهر ذلك جليا في انتشار حركة التعليم المدن والقري، والتقدم التكنولوجي وكثرة وسائل الاتصال وتشابك علاقات الافراد وتباين مصالحهم وقيمهم. وبذلك وصلنا إلي أن نسق القيم يتأثر بالظروف الاجتماعية والتغيرات التي تطرأ علي الإنسان، وأن التربية والتعليم تعتبر من أهم الوسائل التي تؤدي الي التغير القيمي، إلي جانب عوامل أخري عديدة ذكرنا منها العامل الاقتصادي والعامل السياسي والعامل الثقافي التعليمي، وعامل الهجرة. وقد تبين بوضوح كيف أن محل عامل من هذه العوامل له أثره البارز في إعادة تشكيل قيم الأفراد سلبا أو إيجابا. وأهم نتيجة يمكن استخلاصها؛ أن التربية والتعليم هما العاملان الأساسيان اللذان يمكن من خلالهما أعادة تشكيل نسق القيم داخل المجتمع وتوجيهه الوجهة البناءة التي تساعد علي استمرار المجتمع وبقائه. كما أن التربية المستقبلية لا يمكن أن تكون وسيلة لنقل المعرفة، بل يجب أن تكون وسيلة لتقل القيم حتي تحدث النقلة المطلوبة التي تمكن المجتمع من مسايرة الطفرة الحضارية التي حدثت من حوله. |
---|---|
ISSN: |
1112-4350 |