المستخلص: |
جاء المقال بعنوان الشيخ عمر اليحياوي: قرار إلغاء التعليم الزيتوني مثل نكبة لتونس. حيث ذكر اليحياوي أن هذا القرار لا يقل عن نكبة فلسطين فإذا كان هذا القرار سلب فلسطين الأرض فإن قرار غلق جامع الزيتونة سلب معلما حضاريا لتونس وأقطار شمال إفريقيا لقد كان جامع الزيتونة منهلا عذبا لتثقيب هوية البلاد والعباد، ولذلك كان الحلم يراود شباب الأمة لإعادة الدر إلى معدنه وكانت الثورة التي أحاطت بالطغاة والمنبتين عن الأرض فرأي كثير من الشيوخ الفرصة سانحة لاستئناف التعليم الزيتوني، وتم ذلك بصدور حكم قضائي لكن من تولي المشيخة سرعان ما تلاعبت به الأهواء ودخل في شخصنة المشروع مما جر تصادما مع مؤسسات الدولة فاضطر ثلة من المشايخ إلى عقد مؤتمر تصحيحي أسفر عن سحب الثقة من هذا الشيخ وتولت مشيخة منتخبة الأمر في 8- 02- 2015 . وجاءت خاتمة الورقة مشيرة إلى تصريح اليحياوي عن دور وزارة الشؤون الدينية بأنه كان من الأجدر أن تكون هذه الوزارة وزارة سيادة تضمن تحقيق فصول الدستور خدمة للإسلام وهوية البلاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|