المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | سوالم، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ع34 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع أول |
الصفحات: | 57 - 63 |
DOI: |
10.12816/0041598 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 827135 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
السياسة التعليمية | تاريخ التعليم التونسي | المدارس الفرنسية | الاستعمار الفرنسي | التعليم الابتدائي
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عانت دول المغارب عمومًا من الاستعمار منذ نهاية القرن التاسع عشر، والذي خلف انعكاسات سياسية واقتصادية واجتماعية على شعوبها. وقد عانت تونس كذلك من هذه السياسة الاستعمارية، فقد فرضت عليها الحماية الفرنسية منذ سنة ١٨٨١ بمقتضى معاهدتي باردو والمرسى واستمرت الي استقلالها سنة ١٩٥٦ . وخلال هاته الفترة الزمنية عانى الأنسان التونسي من الاستغلال الاستعماري، هذا الاستغلال الذي تناولت مظاهره الدراسات التاريخية التونسية وكذلك العربية والأجنبية. إلا أن ما يلاحظ، هو تركيزها على مظاهر الاستغلال في المجال الاقتصادي والسياسي مع قصور في تناول المجال الاجتماعي، خصوصًا ما يتعلق بالتعليم والذي يبرز بوضوح الوجه القبيح للسياسة الاستعمارية الفرنسية، وينفي عنها المبررات التي رفعها منظروها بكون هدفهم نقل الحضارة الغربية الي شعوب المستعمرات المتخلفين. نحاول في هذه الدراسة، تناول فترة الحماية الفرنسية لتونس انطلاقًا من التعليم كمدخل، باتباع المنهج التاريخي وبالاستعانة بمجموعة من الإحصاءات والأرقام التي وفرتها لنا المظان والمراجع التونسية المتعددة، وكذا الدراسات العربية التي تناولت بشكل كلي أو جزئي الموضوع. وخلصت الدراسة إلى أن التعليم في تونس خلال الحماية الفرنسية شكل أداة من أدوات الهيمنة والسيطرة ومكملا للأشكال الأخرى من التدخل سواء في الاقتصاد أو الإدارة أو السياسة، كما أن السياسة التعليمية خلال هي هذه الفترة لم يكن هدفها تكوين جيل تونسي متعلم بقدر ما كان هدفها تكوين نخبة تونسية وسيطة تخدم مصالحها الآنية والمستقبلية، لذلك اتسمت سياستها بمحدودية العرض التعليمي سواء في المجال أو في عدد المتمدرسين، وكذلك بتنوعه ما بين تعليم مقدم للفرنسين والأوربيين وأخر مقدم لعموم الأهالي، لتوسم هذه السياسة بكونها سياسة تعليمية استعمارية تجهيليه. The Maghreb countries have generally suffered from colonialism since the end of the nineteenth century, which has had political, economic and social repercussions on their peoples. Tunisia has also suffered from this colonial policy. It has been under the French protection since 1881 under the treaties Pardo and Marsa treaties and continued to its independence in 1956. During this period, the Tunisian man suffered from colonial exploitation, the manifestation of this exploitation took place in the Tunisian and Arab as well as foreign historical studies. However, it is noticed that these studies focused on the manifestations of exploitation in the economic and political fields, with a deficiency in addressing the social sphere, especially with regard to education, which clearly highlights the ugly face of the French colonial policy, and denies them the justification presented by the view that their goal was to transmit Western civilization to the peoples of the backward colonies. In this study, we will examine the period of the French protectorate of Tunisia from education as an entry point, following the historical approach and using a set of statistics and figures provided by various Tunisian publications and references, as well as Arabic studies that dealt in whole or in part with the subject. The study concluded by that education in Tunisia during French protection was a tool of domination and control, which complemented by other forms of interference, whether in economics, administration or politics. The educational policy during this period was not intended to create a learned Tunisian generation, as much as it was aimed at the formation of intermediate Tunisia elite that serves its immediate and future interests, so its policy has been characterized by limited supply of education both in the field and in the number of learners. In addition, the study found that there is a diversity between an education provided for French and Europeans and another provided for the public, to mark this policy as a colonial educational policy, which spread illiteracy. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |