ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسلم من سلم الناس من لسانة ويده

المصدر: مجلة في رحاب الزيتونة
الناشر: جمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه
المؤلف الرئيسي: لسود، الهادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أوت
الصفحات: 85 - 90
ISSN: 2490-4112
رقم MD: 841791
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة موضوع بعنوان المسلم من سلم الناس من لسانه ويده. فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)، فقدم اللسان عن اليد لأن إيذاءه أكثر وقوعاً واشد نكاية. وأوضحت الورقة أن المؤمن الصادق وجب عليه الحرص على استعمال أطيب العبارات يخاطب بها مناظره بوجه بشوش وبلسان لين، وقد أوصى المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة) فالمؤمن الحق حري به أن يتحرى الصدق امتثالاً بأمر خالقه (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا). وأشارت الورقة إلى السيدة مريم عليها السلام وما لنا فيها من إسوة حسنة، فلما حملت ووجه إليها القوم فحش القول أمرها المولى عز وجل أن تقول (فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحد فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسيا)، فقد كان صومها عن الكلام إيقافاً لحوار ملتهب وحديث جارح ممقوت وإذا كان الفحش في الكلام ممقوتاً فإن الكلمة الطيبة هي من مفاتيح القلوب وأواصر الموت وذلك مصداق قوله (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)، وهو اصدق القائلين. وفي الختام إن مجتمعنا العربي الإسلامي يواجه فئة اعتادت في منهجها تكفير الاحياء ونبش قبور الأموات ومنهم من استباح دم المسلمين وأكل أموالهم وسبي نسائهم والتاريخ شاهد على ما فعله ونحن اليوم مدعوون إلى مجادلتهم بالتي هي أحسن وإقناعهم بالحجة الدامغة بشواهد من القرآن والسنة المطهرة والائمة والمذاهب الفقهية الأربعة وعلماء الامة الذين استناروا بهديهم وحتى بالدليل العقلي في المواضع التي يجب أن يستخدم فيها المنطق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2490-4112

عناصر مشابهة