المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على العرف على المذاهب الأربعة. والعرف هو ما اعتاد جمهور الناس والفوه من فعل شاع بينهم أو لفظ استقروا على إطلاقه على معنى خاص بحيث لا يتبادر عند سماعه غيره وهناك عرف عملي وعرف قولي، كما هناك عرف فاسد وعرف صحيح ولابد من توافر شروط لاعتبار العرف دليلًا يرجع إليه الفقيه إذا أعوزه دليل أرجح منه ومنها، أن يكون العرف غالبًا مطردًا وألا يخالف العرف نصًا وألا يكون هناك اتفاق على استبعاد العرف وأن يكون العرف الذي تحمل عليه الصيغ والنصوص والتصرفات موجودًا في وقت ورودها وأن يكون العرف ملزمًا. واستعرض المقال حجية العرف فالفقهاء قديمًا وحديثًا أخذوا بالعرف واعتبروه دليلًا يبنى عليه كثير من الأحكام ومرجعًا في تفسير النصوص وبيان ما ترمى إليه، كما كان من أثر اعتبار العرف دليلًا من أدلة الأحكام أن يتغير الحكم المبني على العرف تبعًا لتغير الأصل الذي بني عليه. وخلص المقال بالقول بأنه ينبغي الإشارة إلى أن قضية تغير الأحكام بتغير الزمان لا تقتصر على الأحكام المبنية على العرف بل هي تشمل أيضًا الأحكام الاجتهادية الأخرى من قياسية ومصلحية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|