المستخلص: |
يطرح هذا المقال فكرة أنه قد حان الآن ضرورة تغيير "علم النفس الصناعة والتنظيمي" المعروف الآن كفرع تطبيقي من علم النفس يستهدف خدمة الصناعة ومؤسسات العمل والهيئات والمنظمات الحكومية والحرة والاستثمارية. ولهذا يستعرض أهداف هذا الفرع من علم النفس منذ بدايات نشأته على يد رواده الأوائل، خاصة فيتلس Viteles ومايرز Myers في أواخر عشرينيات القرن الماضي وأوائل ثلاثينياته. ثم بعد أن تحول إلى علم النفس الطبيعي والتنظيمي منذ أوائل نفس القرن. ويدلل على ضرورة تحوله مرة أخرى في وقتنا الراهن ليصبح "علم النفس الصناعي والإداري" لما اتضح مؤخرا من شدة أهمية الإدارة وخطورة تأثيرها على المجتمعات وكافة مؤسساتها، حتى يمكن أن يمد الإدارة ويسهم في مساعدتها وإنجاحها في أداء مهامها التي لا نشك في أهميتها وخطورتها. ولقد بدأ الكاتب بنفسه بهذا التغيير دون انتظار، فكان الإصدار الحديث لمؤلفه بعنوان "علم النفس الصناعي والإداري" من شهور قليلة في عام 2007.
|