ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وجوبية الأخلاق القانونية للمستشار القانونى: قواعد منظمة وقيم

المصدر: مجلة الدراسات القضائية
الناشر: وزارة العدل - معهد التدريب القضائي
المؤلف الرئيسي: الشديفات، شادي عدنان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع17
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 157 - 182
رقم MD: 842441
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاخلاق القانونية | تقديم المشورة القانونية المهنية | التعليم القانوني | التربية الأخلاقية | Legal Ethics | Professional Legal Advice | Legal Education | Moral Education
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This paper underscores the significance of legal ethics to legal advisors which considered the most fundamental issue. Legal advice is a key element for both in-house counseling and appearing before the court. The work of legal advisors has developed and widened over time worldwide. Advice today is not just part of the routine conduct of a legal firm. The field has become a humanitarian operation intended to provide, organize, and facilitate legal assistance to those in need of legal advice, whether individual clients or major corporations. The role of the advisor depends on the advisor’s scholarly knowledge in many areas; one of the important areas is legal ethics. As elsewhere, faculty members often regard law students as passive actors who should hear and memorize, without taking interest in preparing them for a career and its ethical considerations. Teaching legal ethics is thought of as a luxury, with many professors of the opinion that theoretical teaching is more important. They come to believe that a law student is a metaphorical pot to be filled with theoretical juridical information. This approach neglects the practical aspects of the legal advisor’s character. As a result of this limited outlook, legal advisors are failing in the duties required of them in institutions or law firms.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى إبراز أهمية الأخلاق القانونية للمستشار القانوني من خلال مسيرته العملية، باعتبار أن المستشار القانوني العنصر الأساسي في مختلف الأنشطة القانونية سواء في مكتبه أو خلال مرافعته أمام المحاكم. وذلك أن بناء شخصية المستشار القانوني علميا، ومهنيا، ونفسيا، يجعل من المؤسسات القانونية والقضائية مؤسسات لبناء العدالة. وهذا يؤسس على البناء العلمي والمعرفي للمستشار القانوني من خلال مقومات متعددة أهمها الأخلاق القانونية. إلا أن المستشار القانوني لم يؤد دوره كاملا وبالشكل والمضمون المطلوب في المؤسسات القانونية ومكاتب المحاماة، ولم يحقق أهدافه، بسبب النظرة المحدودة من قبل المدرسين القانونيين في كليات القانون، واعتبار أن تدريس الأخلاقيات القانونية نوع من الترف الجامعي القائم على ما هو أهم منه، وهو الاهتمام بالجانب النظري فقط؛ الأمر الذي جعل عضو هيثة التدريس يعتبر أن طالب القانون وعاء لا بد من ملئه بالمعلومات القانونية النظرية فقط، وإهمال الجوانب العملية ذات العلاقة ببناء شخصيته من ناحية وإبراز أخلاقيات المهنة القانونية من ناحية أخرى. بيد أن التطور الكبير الذي شهده المجال القانوني أدى إلى تغير النظرة تجاه ما ينبغي أن يقوم به المستشار القانوني من أعمال حيث تغير نمط الاستشارة القانونية واتسع مجالها بحيث لم تعد الاستشارة القانونية اليوم مجرد عملية روتينية تهدف لتسيير شؤون المكتب القانوني تسييرا روتينيا كالسابق، بل أصبحت بالإضافة إلى ذلك عملية إنسانية تهدف إلى تقديم وتنظيم وتسهيل العمل القانوني، مع الأخذ بعين الاعتبار مساعدة من يطلب الاستشارة القانونية مما يحقق رضاه ورضى جميع أطراف العملية القانونية سواء أفراد من العامة أو شركات كبرى.