ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفساد والبيروقراطية ودورهما في تآكل مضامين الديمقراطية في الجزائر

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: ميلود، قاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 303 - 316
DOI: 10.35156/1173-000-029-026
ISSN: 2170-1121
رقم MD: 843506
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: يدور محور المقال حول العوامل السياسية والإدارية والأزمات التي تعيشها الجزائر ودوره في تآكل مضامين الديمقراطية المحلية، ومن خلال تحليل لبعض المؤشرات وفق المنهج البنائي الوظيفي، فقد بدت لنا الرؤيا أن مستقبل الديمقراطية في الجزائر مهدد بإفراغها من محتواها الحقيقي والعودة إلى حالة الفوضى إذا ما استمرت تلك المتغيرات تلعب الدور الفاعل في الحراك الاجتماعي، الاقتصادي، السياسي. وعليه كانت خلاصة المقال أن تعزيز الجهاز البيروقراطي وجعله الفاعل الرئيسي في عملية التنمية خاصة وأنه يفقد الكادر المؤهل لإدارة التنمية قد يسيء في استعمال صلاحياته ويقوض المبادرات المجتمعية، وهذا يؤثر لا محال على تكريس المبدأ الديمقراطي القائم على التشاركية. كما أن ظاهرة الفساد التي ما فتئت تتغلغل في وتنخر مقدرات المالية للدولة أمام وعي المواطنين، فهذا أيضا لعب دور كبير في إفقاد الديمقراطي وزنها وقيمتها بالإضافة إلى تركيز السلطة السياسية على تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين بدون بناء سياسات متعاضدة مواءمة في الأفق، جعل ذلك مستوى الإنفاق يرتفع دون عائد تستفيد منه في الأمد البعيد. يعالج الموضوع من خلال المحاور التالية: • الديمقراطية في عالم الفوضى. • دور الفساد في انحلال القيم الديمقراطية أمام الجمود البيروقراطي. • الفساد والبيروقراطية وعلاقتهما بظاهرة الممانعة الانتخابية Abstention. كثيرا ما يعتقد الباحثون المتخصصون في علم السياسة أن الظواهر الإدارية عبر مختلف البلدان النامية متماثلة، يتم من خلالها توظيف نفس المداخل والمناهج التي تبحث في تحليل وفهم مدى الترابط والتفاعل بين مختلف المتغيرات التي تضبط حركية الظواهر في المجال المكاني والزماني التي تعيشها بلدان الدول المتقدمة، وأنا في اعتقادي أن مواضيع النظم الإدارية والسياسية لم تعد تستجيب للمداخل الكلاسيكية والمناهج العلمية العادية، فالتغير في الثقافات والمسلمات دفعت بالبحوث إلى تغيير من صياغة الفروض الملازمة لتطور الظواهر مقابل ما يحدث في البيئة المحيطة بالتنظيم، ولعل ما يدفعني إلى الدفاع على بعض المداخل الضرورية في الدراسة، هو فاعليتها في تقريب الصورة الحقيقة والنماذج الواقعية والكشف عن التغييرات الطارئة التي مست الظاهرة، خاصة وأن فريد ريجز (رائد الفكر الإداري ومؤسس الإدارة العامة المقارنة) يقر بحقيقة أنه ليس التشابه في الهياكل والمؤسسات يعني التشابه في المهام، وهنا أقصد إننا لا يمكن أن نجعل من الدول المتقدمة نماذج مرجعية حتي نقيس من خلالها درجة التقدم والنمو لدى الدول النامية، لكون أن الاختلاف بين الشعوب على حسب رأي صامويل هانتغتون هو اختلاف حضاري أساسي، وأن الصراع ليس في الاختلاف الإيديولوجي وإنما في التنافر والتضاد الديني. لقد أكدت عدة دراسات أن التغير الاجتماعي والبعد الثقافي والتطور التاريخي، عوامل فعالة في صياغة تنظيمات اجتماعية وإدارية بشكل تستجيب للمؤثرات البيئية -الداخلية، الخارجية -وفق قانون Defensif Offensif > بعنى كمية المعلومات والمؤثرات التي يتلقاها التنظيم أكثر من وجود تمكين إداري دفاعي يقاوم التغيير. فالمداخل الأكثر توفيقا وفاعلية هي المداخل والمناهج التي تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات البيئية التي يتفاعل معها التنظيم الإداري فيتأثر بها ويؤثر فيها، والأصلح توظيف المدخل الايكولوجي – البيئي - (جان جاوس، فريد ريجز) أو المدخل البيئي المقارن (أحمد صقر عاشور) كما يمكن استخدام المدخل العبر - ثقافي أو المدخل النظم systémique فاني أرى كل هذه المداخل تصلح أن تكون أدوات تحليلية تكشف حقائق علمية من خلال اعتمادها على المقاربات الكمية والإحصائية في تفكيك فوضى التنظيم الحاصل في الدول النامية.

Is democracy living real threats ?through my little reading of what researchers are writing, I revealed the distortions and corrosion that characterized democracy systems especially in developing countries. This article, Algeria is a pattern of study, finally, I find the real threats that make democracy in difficulties even will be less effectiveness within sustainability of those factors. 1- Frosted of hybrid bureaucracy as the only actor in development process 2- With closed public administration, any reforms attempts be out due to bureaucratic resistance that’s why integrity, transparancy, accountability threats bureaucracy process. 3- Corruption conquered large space of policy interests, during that, many laws had been promulgated to fight it. 4- There is no role for stakeholders at local level, whether controlling or managing with public administration decisions. As result to this study ,the political and administrative systems stared to loose people’s trust through electoral abstentions , and civil societies is in fringe of locale development participation , no relation with universities and its environment as well. So I find very high degrees of correlation between bureaucracy interferences, corruptions due to lack of strategic vision, monitoring committees with high and perfect tools of controlling corruption.

ISSN: 2170-1121