ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنواع الإساءات وطرق التعامل معها وأساليب علاجها

المصدر: رسالة المعلم
الناشر: وزارة التربية والتعليم - إدارة التخطيط والبحث التربوي
المؤلف الرئيسي: أبو سليم، سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج54, ع1,2
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 148 - 152
ISSN: 0040-0505
رقم MD: 843888
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

303

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال الحالي إلى التعرف على أنواع الإساءات وطرق التعامل معها وأساليب علاجها. حيث أشار إلى ان مؤسساتنا على اختلاف مراحلها ومواقعها قد غزتها ممارسات غريبة بعيدة كل البعد عن التراث التربوي الذي شهده أسلافنا على مر السنين إذ نقرأ ونسمع ونري بالعين المجردة ممارسات لا أخلاقية وغير تربوية ذات أشكال متعددة مثل العنف وتخريب الممتلكات وكتابة الطلبة لألفاظ بذيئة مخلة بالآداب العامة على مقاعد الدرس والجدران.واوضح ان ذلك يرجع إلي المناخ الذي ينشأ فيه الأبناء حيث القهر والإحساس بالذل ودور وسائل الإعلام غير المسؤولة وتدني المستوي المعيشي ووجود مشاكل في الأسرة أو المعاملة القاسية للطفل من قبل المعلم وكثرة الامتحانات والواجبات التي تجعل الطفل في صراع دائم وتوتر وقلق وينعكس ذلك علي التنشئة الاجتماعية والنمو النفسي والقدرات العقلية له ويتولد لديه انحرافات سلوكية مثل العنف والتمرد. بالإضافة إلى انه يجب علي الدولة الحد من مشكلة الإساءة للأطفال من خلال اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الطفل من جميع أشكال الإساءة وتوفير فرص تضمن حصوله على تعليم نوعي في بيئة تساعده على الابتكار والإبداع والتميز.وجاءت النتائج مؤكدة على ان حماية الوطن وتطويره يستدعي التعاون والتكاتف والعمل بروح الفريق لان الشراكة بين الجميع خدمة للمصلحة الوطنية التي تبقي فوق كل المصالح والاعتبارات. كما يجب تبني ثقافة وطنية تحمي المعلم وتعزز مكانته وتغير المفاهيم السائدة لأنه باني المستقبل وراعيه وعليه ان يلتزم بأخلاقيات وظيفته ويتفهم متطلباتها وينمي ذاته ويطور قدراته ومهاراته من خلال مواصلة الدراسة والمشاركة بالدورات والمؤتمرات لاكتساب مهارات جديدة للتعامل نمع الأطفال والتفاعل بإيجابية معهم وإكسابهم المعرفة.واوصي المقال بضرورة إعداد برامج لتنمية المعارف والاتجاهات والمهارات الفكرية والنفسية والسلوكية لدي المعلم ليرقي بالعمل إلي اقصي درجات الأداء .واطلاق حملات وطنية وعقد الندوات وتشكيل فرق الدعم والمساندة لحماية الطفل نمن الإساءة وتعزيز لغة الحوار.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

The current article aims to identify the types of abuse, ways of dealing with it and methods of its treatment. It pointed out that our institutions, at different stages and locations, have been invaded by strange practices, far from the educational heritage witnessed by our ancestors over the years. We read, hear and see with our bare eye immoral and non-educational practices of multiple forms, such as violence, destruction of property, and students who write obscene words violating public morality on the classrooms seat and walls. The article explained that this is due to the climate in which the children are born where oppression prevails and humiliation is felt. Additionally, it addressed the role of the irresponsible media, the low standard of living and the existence of problems in the family or cruel treatment of the child by the teacher. In addition to the large number of examinations and duties, that makes the child in a constant conflict, tension and anxiety which reflect on the socialization, psychological growth, his mental abilities, and he gets some behavioral deviations, such as violence and rebellion. In addition, the State should limit the problem of child abuse by taking measures to protect children from all forms of abuse and provide opportunities to ensure that they receive a qualitative education in an environment that helps them to create, innovate and excel. The results confirmed that the protection and development of the country requires cooperation, solidarity and teamwork because the partnership between all serve the national interest that keeps above all interests and considerations. It is also necessary to adopt a national culture that protects the teacher and strengthens his position and change the prevailing concepts because he is the builder and protector of the future. He must adhere to the ethics of his job, understands its requirements and develop himself, his abilities and skills through continuing to study and participate in courses and conferences to acquire new skills to deal with children, interact positively with them and impart knowledge to them. The article recommended preparing programs to develop knowledge, attitudes, intellectual, psychological and behavioral skills of the teacher to promote the work to the highest performance. It recommended as well launching national campaigns, holding seminars, forming a support team to protect children from abuse and promote dialogue language.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018


ISSN: 0040-0505