ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة العربية ودوافع تعليمها في تنزانيا: المدارس الثانوية الحكومية نموذجاً

المؤلف الرئيسي: أمان، أحمد صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صالح، تاج السر بشير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 162
رقم MD: 844222
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة إفريقيا العالمية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

89

حفظ في:
المستخلص: اهتدى الباحث إلى القيام بهذا البحث والذي بعنوان "اللغة العربية ودوافع تعليمها في تنزانيا (المدارس الثانوية الحكومية نموذجا) من أجل معرفة دوافع تعليم اللغة العربية في دولة تنزانيا عموماً، وفي المدارس الثانوية الحكومية على وجه الخصوص. ورأى الباحث أن هذا البحث سوف يستفيد منه كل من اشتغل باللغة العربية تعلماً وتعليماً، وعلى الفئات التالية على وجه الخصوص وهي: - 1-واضعو مناهج تعليم اللغة العربية في المدارس الثانوية الحكومية، وفي وزارة التعليم بتنزانيا. 2-معلمو اللغة العربية في المدارس الثانوية الحكومية في تنزانيا. 3-متعلمو اللغة العربية عموما، وطلاب مرحلة الثانوية الحكومية خصوصا. 4-المؤسسات والهيئات التي تهتم بتعليم اللغة العربية في دولة تنزانيا. شعر الباحث بأن هناك دوافع كثيرة نحو تعليم وتعلم اللغة العربية في الدولة عموما، وفي المدارس الثانوية خصوصاً، وفي نظرة الباحث أن الدافع الديني هو أقوى هذه الدوافع عند الطلبة نحو تعلم اللغة العربية في مدارسهم الثانوية. واتبع الباحث في كتابة بحثه المنهج الاستنباطي، ذلك المنهج الذي يعالج ويحكم في متغير مستقبل ليشاهد تأثيره على متغير تابع وملاحظة المتغيرات الناتجة وتفسيرها. وجعل الملاحظة المباشرة، والمقابلة أدواتاً لبحثه، فيما أتخذ الخبراء في مجال تعليم اللغة العربية مجتمعاً لبثه، ومسؤولي اللغة العربية والمستشارين في البلد عينة لبحثه. نظم الباحث بحثه على ستة فصول، حيث تناول الفصل الأول ما يعرف بأساسيات البحث: من مقدمته، ومشكلته، وفروضه، وأهميته، وأهدافه، ومنهجه، وأدواته، وحدوده ومصطلحاته، والفصل الثاني عبارة عن الدراسات السابقة. أما الفصل الثالث، فهو الإطار النظري، ويتكون من ستة مباحث مبدأها: نبذة تاريخية عن دولة تنزانيا، وقسم الباحث هذا الفصل إلى خمسة مطالب، ففي المطلب الأول تحدث الباحث عن نبذة تاريخية موجزة عن تنزانيا، مبيناً لموقعها جغرافياً، ومساحتها والمناخ. وفي المطلب الثاني ذكر الباحث عن دخول الإسلام واللغة العربية في دولة تنزانيا، وفي المطلب الثالث تحدث الباحث عن عوامل انتشار اللغة العربية في المجتمع التنزاني، وذكر الباحث عن أوضاع اللغة العربية قديما وحديثا في دولة تنزانيا في المطلب الرابع، وأهداف تعليم اللغة العربية في تنزانيا مع المؤسسات الأهلية التي تقوم بتعليم العربية ذكرهما في المطلب الخامس. وفي المبحث الثاني، تحدث الباحث عن دخول اللغة العربية في تنزانيا، وفي المبحث الثالث ذكر أهم دوافع التي أدت إلى الدولة أن تسمح بتعليم اللغة العربية في مدارسها الثانوية، وفي المبحث الرابع والذي قسمه الباحث إلى أربعة مطالب، تكلم عن مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. المطلب الأول تحدث فيه الباحث عن مفهوم منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفي المطلب الثاني ذكر فيه أنواع مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفي المطلب الثالث تحدث عن أسس بناء منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذكر عناصر منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في المبحث الرابع. أما الفصل الرابع: فهو عبارة عن توضيح لإجراءات البحث الميداني، موضحاً على منهج البحث، ومجتمع البحث، وعينة البحث، وأدوات البحث، وأخيرا خطوات بناء الأداة. وأما الفصل الخامس فهو عرض للبيانات وتحليلها، ومناقشة النتائج. وأما الفصل السادس والأخير: فهو الخاتمة حيث يتضمن فيه النتائج، والتوصيات والمقترحات.

وأهم ما توصل إليه الباحث من النتائج ما يلي: 1-هناك دوافع كثيرة أدت إلى دولة تنزانيا أن تسمح بتعليم اللغة العربية في المدارس الثانوية، أولى هذه الدوافع وأقواها الدافع الاجتماعي، (ديني) وهو رغبة المسلمين في تعلم دينهم، يلي الدافع التعليمي من خلال الفرص المتاحة لدراسة الطلاب التنزانيين بالجامعات الدول العربية، ثم يلي الدافع السياحي، و-أخيرا-، الدافع السياسي لتقوية العلاقات بين تنزانيا والعالم العربي. 2-دارسو اللغة العربية في تنزانيا سواء كان في المدارس الثانوية الحكومية أو المدارس الأهلية يقبلون إلى تعلم اللغة العربية لدوافع دينية أساساً، ونظرا لأهمية الدافعية وتأثيرها الكبير في سرعة وفعالية التعلم؛ يجب على واضعي منهج تعليم اللغة العربية في تنزانيا الاهتمام بالثقافة الإسلامية.