ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة تعنيف تلامذة الصف الابتدائي في المغرب بين الهدم والبناء: دراسة وصفية

العنوان بلغة أخرى: Violence Against Moroccan Primary School Pupils: Construction Or Destruction
المصدر: المجلة التربوية الدولية المتخصصة
الناشر: دار سمات للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: الهاشمي، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع5
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أيار
الصفحات: 407 - 439
DOI: 10.12816/0044117
ISSN: 2226-2717
رقم MD: 844545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العنف المدرسى | تلاميذ الابتدائى | المدرسة المغربية | العقاب الجسدى | العنف اللفظى | a means of educational construction | a means of educational destruction | physical punishment | Moroccan school | verbal violence | primary pupils | school violence
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلي الإجابة عن سؤال هل تعنيف تلاميذ الابتدائي في التعليم المغربي وسيلة هدم أم وسيلة بناء؟ أى هل يساهم تعنيف التلاميذ في تطور وإصلاح منظومة التعليم أم أنه يزيد من حدة المشاكل المتفاقمة أصلاً؟ وقد تكونت عينة الدراسة من 60 أستاذ وأستاذة، تم تصنيفهم وفقاً لآرائهم إلي فريقين، فريق يؤيد تعنيف التلاميذ ، والفريق الآخر ضده. وينتمى هؤلاء الأساتذة إلي 30 مدرسة ابتدائية حكومية بمدينتى الرباط، وسلا. ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي كما تم الاعتماد علي أداة الاستبيان لتحديد الآراء المتباينة للفريقين استناداً إلي متغيرات الجنس وسنوات الخبرة. وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالية: حسب الفريق الأول المؤيد للعنف يعتبر الضرب وسيلة من وسائل التربية والتوجيه نحو الاستقامة لإعداد الطفل للحياة. أما الفريق الثانى المعارض للتعنيف فيري أن ضرب التلميذ يتسبب في كراهيته للمدرسة وربما يؤدى به الأمر إلي الهدر المدرسي والسخط علي المجتمع ومحاولة الانتقام منه فيما بعد، وأن العنف يولد العنف المضاد. وأوصت الدراسة بتخفيف ساعات العمل بالنسبة للأساتذة، لأن الأستاذ إذا كان منهكاً جسدياً ومتشنجاً نفسياً، يكون مزاجى التصرف إلي حد كبير حيث يصبح مستعداً لتعنيف أى تلميذ علي أتفه سلوك أو أبسط الأخطاء. بالإضافة لعقد لقاءات وندوات تدرس فيها بعض قضايا المجتمع، ومن خلالها يبرز التلاميذ آراءهم وأفكارهم ويعبرون بكامل الحرية.

The study aimed at accounting for whether pupils Punishment in Moroccan elementary school is a means of construction or destruction. In other words it will attempt to handle the following question: does such punishment contribute to the development and reform of the educational system, or does it aggravate the already exacerbating problems? In order to reach the study’s goal, the descriptive method was adopted to determine the statistical discrepancies among the teachers’ views based on: sex variables and years of experience. The sample of the study consisted of (60) teachers of different primary levels representing 30 public schools in Rabat and Sale. In accordance with the study questions, results showed that the first team, which agrees with punishment, takes this latter to be a means of education and guidance that helps prepare a child for life. The second team argues that physical punishment is ineffective way in the long term. They assume that it interferes with learning and leads to antisocial behavior as well as various forms of mental distress making school recess; is a form of violence that breaches children rights. The study recommended to reduce working hours for teachers in order to avoid psychological cramping and physical debilitating. In addition to holding weekly meetings and seminars where some of the issues of society are discussed and where views of pupils and their ideas are expressed freely.

ISSN: 2226-2717