المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الخضر، يحيي محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س42, ع497 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 38 - 53 |
رقم MD: | 844807 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
دار المقال حول موضوع بعنوان العمل دأب الأنبياء والصالحين. إن الحياة الدنيا دار عمل وكسب وإنتاج وبذل، لا دار اتكال وخمول وكسل، ولهذا دعا الإسلام عبر القرآن والسنة للعمل في غير ما موضع، وجاوز استخدام الألفاظ الدالة عليه في القرآن المئات، وحذر من الكسل والعجز ترغيبا في الإنتاج والعمل لشرفه وفضله إذ به يبني الإنسان نفسه وأسرته، ووطنه، وأمته. وعلى ذلك فالسعي في الرزق والعمل ابتغاء النفع الخاص والعام استجابة لأمر الله تعالى عبادة وعلامة إيمان وبركة ونضج وطموح. ولأهميته سن الله له سننا وآدابا منها ما يجلب لصاحبه البركة والفتح في الرزق مثل التبكير للسعي فيه، لما في البكور من البركة والخير. والأنبياء صفوة خلق الله عليهم السلام عملوا في مجالات متنوعة، فكان آدم عليه السلام فلاحا يزرع ويصنع المعدات معانا من زوجه حواء، وكان إدريس عليه السلام خياطا، وعمل نوح عليه السلام نجارا يصنع السفن. وبما أن العمل مسؤولية وأمانة تتطلب التحلي بأجمل الآداب وأحسن الأخلاق فمن آدابه حسن الاختيار، والابتعاد عن الأعمال الشاقة التي لا تتناسب مع قدرات الإنسان الشخصية، والإخلاص والإتقان، والاعتناء بوسائل العمل. ومن المحظورات التي يجب اتباعها فيه أنه لا يجوز استغلال العمل للأغراض الشخصية بحثا عن المنافع والمكاسب. اختتم المقال ببيان أن فكر التطوير الوظيفي والترقي في معالي الأمور من أبهى الأخلاق وأكرمها فعلى كل عامل أو موظف أيا كانت منزلته الوظيفية أن يتحلى به في مجال عمله فكرا وسلوكا، ويقوم بنشره بين رفاقه ثقافة وتوعية، لتنمية المعارف وتعميقها، والبحث عن كل الوسائل التي تطور العمل وترفع من شأنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|