ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العرف في أصول الفقه الإسلامي وتطبيقاته علي المجتمع السوداني

المؤلف الرئيسي: آدم، أماني علي إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: التوم، العبيد معاذ الشيخ (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 208
رقم MD: 845043
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

164

حفظ في:
المستخلص: اعتبر الفقهاء العرف أصلا يبني عليه جزء عظيم من أحكام الفقه، فالعرف الصحيح يجب مراعاته في التشريع وفي القضاء، وعلى المجتهد مراعاته في تشريعه، والقاضي في قضائه لأن الشارع راعى الصحيح من العرف في التشريع، ولهذا قال العلماء: العادة شريعة محكمة، أما العرف الفاسد فلا تجب مراعاته لأن في مراعاته معارضة دليل شرعي أو إبطال حكم شرعي، والأحكام المبنية على العرف تتغير بتغيره زمانا ومكانا، لأن الفرع يتغير بتغير أصله، ولهذا يقول الفقهاء في مثل هذا الاختلاف: إنه اختلاف عصر وزمان، لا اختلاف حجة وبرهان. ولقد عالج البحث عدم معرفة ارتباط العرف السوداني بالعرف الشرعي، واللبس الذي يعتري البعض عند تطبيق العرف الشرعي. اتبعت الدراسة في ذلك المنهج استقرائي تحليلي، وذلك بتوضيح الموضوع وفقا للنصوص الشرعية وأقوال العلماء. أهداف هذه الدراسة بيان تأثير العرف على المجتمع السوداني، إيضاح العرف في أصول الفقه، إيضاح ضوابط وقيود العرف. أهم النتائج التي خلصت لها هذه الدراسة: أن اعتبار الفقهاء للعرف ليس مطلقا بلا قيد أو شرط بل هو مشروط، إن انعدم الشرط فقد العرف صحته وصلاحيته للبناء عليه، إن العرف يكون حجة إذا لم يكن مخالفا لنص أو شرط لاحد المتعاقدين، إن الجماعة في السودان هي النواة التي يقوم عليها المجتمع، لذا فإن القيم المؤثرة في الرصيد الوافر من العادات والتقاليد، والتي تتمتع بالاختلاف النسبي والخصوصية من مجتمع لمجتمع هي قيم جماعية أكثر من أنها فردية.

عناصر مشابهة