ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور حركة اتحاد العلماء على تطوير منهج التربية الإسلامية بإقليم أتشيه بأندونسيا

المؤلف الرئيسي: سفريزال س (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفادني، عبدالقادر أحمد الشيخ (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 292
رقم MD: 845292
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

178

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث يشتمل عن دور جهود حركة اتحاد العلماء على تطوير منهج التربية الإسلامية بإقليم أتشيه بإندونيسيا. ويهدف هذا البحث إلى العثور محاولة تطوير وتجديد التعليم الإسلامي في أتشيه التي قامت بها حركة اتحاد العلماء بإقليم أتشيه. ويتبع الباحث منهجا تاريخيا وتحليليا، ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال هذه الرسالة: أولا، أن التربية والتعليم الإسلامي في أتشيه موجودة منذ دخول الإسلام إلى إقليم أتشيه كما سجلها التاريخ. ثانيا، قيام المستعمر الهولندي بالتقسيم بين التعليم العام وتعليم الديني قد أدى إلى التفريق وسوء الفهم بين العلماء كقادة التعليم الديني مع أولي بالانغ (Ulee Balang) كقادة العادات والتقاليد. ثالثا، قيام حركة اتحاد العلماء بإقليم أتشيه (PUSA) بتجديد الأفكار وتوحيد مناهج التربية الإسلامية على مستوى ولاية أتشيه ومراعاة التوازن بين الجوانب الدينية والدنيوية في المؤسسات التعليمية بأتشيه من خلال إنشاء معاهد إسلامية. رابعا، من مجالات التطوير التي قامت بها حركة اتحاد العلماء بإقليم أتشيه (PUSA) هي: مجال الأهداف التعليمية وفق الأسس الإسلامية، والمؤسسة التعليمية، والمناهج، وطرق التدريس، وكذلك في تزويد كفاءات المعلم والمتعلم. خامسا، مساهمة المدارس التي أنشأتها حركة اتحاد العلماء بإقليم أتشيه (PUSA) في مجالات الدينية والفكرية في أتشيه كما يلي: 1) المساهمة في مجال الدين، هو استعادة الناس إلى الفهم الديني الصحيح المستند إلى القرآن والحديث. 2) المساهمة في المجال الفكري تتمثل بقيام حركة اتحاد العلماء بإقليم أتشيه (PUSA) في إعداد الدعاة من الأمة والعلماء المجاهدين والمعلمين والموظفين الحكوميين، والشرطة والجيوش والشخصيات السياسية والتجار الذين نجحوا في بداية عصر الاستقلال.