ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدرسة الفقهية المالكية الصقلية

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: بننصيرة، سالم حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: س43, ع508
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أبريل
الصفحات: 50 - 53
رقم MD: 845319
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على المدرسة الفقهية المالكية الصقلية. جزيرة صقلية أكبر جزر البحر الأبيض المتوسط، انتبه المسلمون مبكرًا لأهميتها تم فتحها على يد القائد الفقيه قاضي القضاة وشيخ الفتيا بالقيروان أسد بن الفرات (ت 213)، وبدخول المسلمين بدأت الحضارة تدب بها وأخذت العلوم الشرعية في الانتشار بها. دخل المذهب المالكي الجزيرة بهجرة طلبة فاتح الجزيرة أسد الفرات والتحق بهم طلبة الإمام سحنون صاحب المدونة وقاموا بتدريس المدونة وشرحها واختصارها وعلى أيديهم بدأت تتحدد ملامح المدرسة الفقهية الجديدة مدرسة صقلية، ولم تكن لها مدرسة فقهية من أبنائها إلا في أواخر القرن الرابع بعد أن اتخذ المسلمون مدينة بلرم العاصمة الثقافية لهم وحدد ملامحها غرباء عن صقلية كان لهم الفضل في تخريج أكبر فقهاء صقلية ومحدثيها، واستمدت صقلية منحاها الثقافي من منابع متعددة فهي تستند إلى موروث تشارك فيه غيرها من البلاد الإسلامية أهمها القيروان وبغداد. وكان بصقلية العديد من المساجد والمعلمين، وكانت بلرم هي العاصمة الدينية والثقافية لها، واعتنت حلقات الدرس الفقهي بها بموطأ مالك ومدونة سحنون وغيرهما من المؤلفات التي كانت تصل إلى صقلية في الغالب عن طريق المدرسة المالكية القيروانية من الضفة المقابلة. وتخرج من صقلية العديد من العلماء، كما ظهر بصقلية متخصصون في علم الأصول وعلم الكلام، كما نبغ بها العديد من الشعراء والأدباء كأحمد بن محمد أبو العباس الكلاعي. وقد اكتسب عدد من العلماء الصقليين شهرة خارج حدود بلادهم ووطنهم، فانتقلت مؤلفاتهم إلى جل عواصم العلم واستفاد منها العديد من الطلاب. وأختتم المقال بالتأكيد على أن الحركة العلمية بصقلية أخذت في الازدهار لولا الفتن التي عمت الجزيرة منذ مطلع القرن الخامس الهجري وتسببت في هجرة عدد كبير من العلماء إلى مصر وتونس وغيرهما، بخلاف غزو النورمان لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة