المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الفقيه، الشريف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع514 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 52 - 53 |
رقم MD: | 845478 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الصناعة النحوية. وبدء المقال موضحاً أن الكثير من الناس يسمع ببعض مصطلحات الصناعة النحوية أو المملكة وما يقابلها من السليقة والفرق بينهما واتفاق الصناعة مع المعنى أو مخالفتها له، ولا يدرون ما المقصود بالصناعة أو الملكة، وكيف يكتسب الشخص هذه المهارة. ثم بين أن العلماء تفننوا في كتب التعريفات والمعاجم والقواميس وكتب المصطلحات في تعريف" الصناعة" واختلفوا في تعريفها، غير أنهم كلهم ألمحوا إلى مسألة المزاولة والممارسة والمران والتجربة وغير ذلك من آليات التكرار والتدريب. وأن السيوطي أكد أن الصناعة ملكة صادرة عن بصيرة، حيث يقول:" والصناعة ملكة نفسانية يقتدر بها الإنسان على استعمال موضوعات ما نحو غرض من الأغراض على سبيل الإرادة صادرة عن بصيرة بحسب التمكن منها. كما ذكر المقال أن ابن خلدون قد شغله ضعف ملكة اللغة عند العرب، واستشراء اللحن بين أبناء اللغة، فعمل على أن يستعيض العرب عن سليقتهم الطبيعية المفقودة بيئة لغوية اصطناعية. وأخيراً فإننا نسعى إلى أن يمتلك المتعلم ملكة اللغة العربية، وأن يطبقها في حياته اليومية، فيكون قادراً على أن يتكلم لغته ويكتبها بمهارة بعيداً عن التردي في مهاوي الخطأ واللحن، ولا يتأتى ذلك إلا بمران طويل على ممارسة جملة كبيرة من النصوص الفصيحة حفظاً وفهماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|