ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوار في القرآن الكريم: دراسة موضوعية

المؤلف الرئيسي: الشامى، محمد عبدالعزيز محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إدريس، صلاح الدين عوض محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 181
رقم MD: 845616
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

335

حفظ في:
المستخلص: تحتوي هذه الرسالة على أربعة فصول وفي كل فصل مباحثه، عن موضوع الحوار في القرآن الكريم، وقسمت الموضوع وركزت على الجانب الدعوي مستشهدا بالآيات وتفسيرها. تبدأ الرسالة بفصل تعريفي لمصطلح الحوار لغة واصطلاحا، مستشهدا بالآيات القرآنية وكتب اللغة والمعاجم، وأضفت أيضا في هذا الفصل مبحثا للكلمات المرادفة للحوار في القرآن الكريم. وفصل الثاني من الرسالة خصائص الحوار القرآني، تحدثت فيه عن أساليب الحوار القرآني في بيان الحق والتوحيد، بأساليب متنوعة تناسب كل المخالفين وتهديهم وتوصلهم إلى الحق، وهي الاستفهام الإنكاري، وإثارة الأدلة العقلية، وذكر قصص الأمم السابقة ليتعظوا بها، وإثبات صدق نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي ختمت به الرسالات جميعا، وضرب الأمثال التي تقرب المعنى لهم. ومبحث ثان عن مميزات الحوار القرآني بتنوع أساليبه وترك الفجوات في مشاهد الحوار، ودقة ألفاظه وصلاحية الخطاب فيه وتكرار العبارات بأساليب مختلفة. ويتناول المبحث الثالث أغراض الحوار القرآني كتثبيت العقيدة وترسيخها في أفئدة المؤمنين وبيان أن النصر والعاقبة لهم، ويبطل حوار القرآن حجج المشركين المعاندين، وفيه بيان لأحكام الشريعة. وخصصت الفصل الثالث عن حوارات أولي العزم من الرسل، واستعرضت بعض الآيات حوارهم مع أقوامهم مدعمة بأقوال المفسرين، وأولو العزم من الرسل هم أشد صبرا من غيرهم من الرسل، وكلهم صبروا عليهم السلام في الدعوة إلى الله تعالى، وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام وخاتمهم وأفضلهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وختمت الرسالة بفصل رابع عن أهمية الحوار في الدعوة إلى الله، وفيه مبحث عن متطلبات الحوار الناجح من مقومات، وهي إخلاص النية لله تعالى، والتزود بالعلم، والصدق، والتزام المحاور بما يدعو إليه ليكون قدوة لمن يدعوهم، وأيضا لا بد من التكافؤ بين المتحاورين، واختيار الظرف والزمان والمحيط المناسب ومراعاة النفسية وأن يكون الموضوع ملاءما. وفصل ثان عن أدب الحوار وما ينبغي أن يتحلى به المحاور من صفات، وهي حسن الاستماع للمدعو، وتحديد نقاط الحوار والتدرج فيه، ومراعاة نقاط الاتفاق، وعدم الاستعجال في طلب الرد ولا في النتائج، ولا بد من الهدوء وعدم الانفعال والغضب، ليتحقق الهدف من الحوار وما يصبو إليه الداعي.

عناصر مشابهة