ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر أناشيد الأطفال في تنمية القيم التربوية للأطفال المعاقين سمعيا: دراسة ميدانية من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة بمدينة المنيا بجمهورية مصر العربية

المؤلف الرئيسي: السيد، هيام هلال اسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: راشد، أنور أحمد عيسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 206
رقم MD: 845685
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

575

حفظ في:
المستخلص: يمثل المعاقون بفئاتهم المختلفة شريحة هامة من أبناء المجتمع، هذه الفئات الخاصة تحتاج إلى متطلبات تربوية تختلف عن المتطلبات التربوية لأقرانهم العاديين من ناحية، وتختلف تبعا لنوع الإعاقة من ناحية أخرى. وإعاقة ضعف السمع لها طبيعتها الخاصة، ففئة ضعاف السمع هي فئة بيئية مهمشة لا تحظى بالاهتمام المناسب، فهم ليسوا صما ولا هم عاديين، وأخطر ما يترتب عليها هو ضعف أو فقدان الفرد لقدرته على النطق والكلام بوضوح وقصوره السمعي مما يؤثر على تواصله مع الآخرين وتكوين مشاعره وانفعالاته وقدراته العقلية. مما يدعو إلى الاهتمام بتلك الفئة. وهدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر الأناشيد في تنمية القيم التربوية لدى بعض الأطفال بفصول الصم وضعف السمع. وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وأسلوب تحليل المحتوى، وقد تكونت العينة العشوائية للدراسة من (55) معلما من معلمي الطفل المعاق سمعيا في مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع الابتدائية بمدينة المنيا، كما تكونت عينة التحليل من جميع الأناشيد المقررة بكتب اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية بمصر للعام الدراسي 2015-2016م. واستخدمت الباحثة أداتين للإجابة عن أسئلة الدراسة وهما: استبانة تحليل محتوى الأناشيد، واستمارة تقدير المعلمين. وقد أظهرت النتائج الإحصائية أن هناك عدة قيم تربوية قد حظيت بتكرارات أعلى من غيرها، حسب استبانة تحليل المحتوى للأناشيد والتي تم التحليل في ضوئها والتي احتوت على خمس وأربعين قيمة تربوية، وهناك قيم أغفلت تماما من العينة، فلم يوازن محتوى الأناشيد بين القيم التربوية، إذ تكررت قيمة التذوق الفني (31) مرة، بينما قيم الإيمان بالملائكة والإيمان بالكتب السماوية والإيمان بالرسل والإيمان باليوم الأخر لم تتكرر ولا مرة واحدة، وجاء مجال القيم الوطنية بالمرتبة الأولى من بين مجالات القيم التربوية. كما جاء تقدير المعلمين إن للأناشيد أثر كبير في تنمية القيم التربوية لدى الأطفال المعاقين سمعيا، ولم يؤثر أي من متغير (الجنس، مدة الخبرة التدريسية، درجة عوق تلاميذهم) على استجابات المشاركين بالدراسة نحو استمارة تقدير المعلمين. وأوصت الباحثة بضرورة الاهتمام بالعديد من القيم التربوية الغير مندرجة بالأناشيد المدرسية الموجهة إلى فئة ضعاف السمع، من بينها قيم الإيمان بالملائكة والإيمان بالكتب السماوية، والإيمان بالرسل، والإيمان باليوم الأخر، وتضمينها في الأناشيد، والتوجه إلى واضعي المناهج للنهوض بواقع الأناشيد المقدمة للطفل المعاق سمعيا، تأهيل أفراد بمعاهد الموسيقى، بهدف تقديم الأناشيد للطفل المعاق سمعيا بصورة أكثر مناسبة له.