ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العصا والجزرة .. ضارة بالشعوب وفي خدمة الأنظمة التي تخضع للعقاب: العقوبات الاقتصادية الدولية: تكلفتها وجدواها

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: بنان، طلال صالح إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع124
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 12 - 15
رقم MD: 845708
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان العقوبات الاقتصادية الدولية "تكلفتها وجدواها". اشتملت الورقة على عدة محاور، وهم: المحور الأول: المعونات الاقتصادية والعقوبات الاقتصادية، فكثيراً ما تلجأ الدول لخيار الأداة الاقتصادية في محاولتها لخدمة مصالحها الوطنية، ودعماً لأمنها القومي، فتلجأ لنظام المعونات الاقتصادية بمثابة " الجزرة" التي تجذب الدول الأكثر احتياجاً لها، من أجل دعم الأخيرة السياسي وتعاطفها مع القضايا، التي تتصدى لها الدول المانحة للمعونات الاقتصادية، على المستويين الإقليمي والدولي. المحور الثاني: تكلفة العقوبات الاقتصادية الأخلاقية، فالأخطر في قرار اللجوء إلى نظام العقوبات الاقتصادية ذلك البعد الأخلاقي الذي يطال جوانب إنسانية، كان يجب على طرفي الصراع، خاصة تلك الأطراف التي تلجأ لخيار المقاطعة والعقوبات الاقتصادية، عدم إقحامها والمجازفة بالأخذ بخيارها في معمعة الخلاف بينها. المحور الثالث: التأثيرات العكسية المضادة للعقوبات الاقتصادية، فكما أنه في الأمد الطويل قد يثبت نظام العقوبات الاقتصادية كونه عبئاً اقتصادياً وسياسياً وأخلاقياً على الدول التي تأخذ به، منه على الدول التي هي موضوعه، خاصة إذا ما كانت تفرضه مجموعة من الدول تتفاوت تكلفة فرضه ودواعي الأخذ به بينها. المحور الرابع: المقاطعة العربية لإسرائيل "استثناء للقاعدة"، فلنجاح نظام المقاطعة العربية لإسرائيل، قبل لجوء بعض الدول العربية بصورة متباعدة، لخيار أمضى أسلحة العرب في صراعهم مع إسرائيل (نظام المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل). واختتمت الورقة بالإشارة إلى تواضع أداء خيار العقوبات الاقتصادية، فنظام العقوبات الاقتصادية أثبت مع الوقت فشله، عدا في زيادة معاناة الشعوب وترسيخ نظم الحكم المستبدة، ولم يثبت نجاحه إلا في حالات قليلة ونادرة، عندما يتمتع بشرعية سياسية اممية غالبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018