المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | محبوب، عبدالحفيظ عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع124 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 6 - 9 |
رقم MD: | 845714 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على السعودية وروسيا بداية شراكة قوية وعصر جديد. وتحدث المقال عن زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز موسكو عام 1932م، بعد عدة زيارات قام بها إلى أوروبا وكانت الزيارة اقتصادية أكثر منها سياسية، حيث كان ذلك في عام الكساد بالولايات المتحدة الذي أثر على العالم، بينما كان يتمتع الاتحاد السوفيتي برخاء ولم يتأثر بهذا الكساد كثيراً، ولم تكن عوائد النفط حينها بدأت تتدفق على خزانة الدولة، خصوصاً وأن الدعم الإنجليزي كان محدوداً. وذكر أن موسكو ساهمت بإقامة أول محطة للهاتف الآلي في الطائف عام 1934م، وتم تدريب سعوديين على أيدي سوفييت لكن تجمدت العلاقة بين البلدين عام 1938، بسبب إعدام موسكو "كريم حكيم" ممثل الاتحاد السوفيتي في السعودية بعد اتهامه بأنه تخلي عن ثورة 1917م. وأوضح المقال أن الدور الذي تقوم به السعودية نيابة عن العرب أو لمليء الفراغ العربي حينما انهارت أسعار النفط لم تتدخل السعودية كعادتها في قيادة خفض الإنتاج بل تركت السوق ينهار نتيجة الصراع على تمسك الدول الكبرى المنتجة للنفط حينما أدرك "بوتن" أن عليه أن يعيد دراسة المستقبل. وارتكز المقال على أن مفتاح العلاقة بين السعودية وروسيا التعاون فيما بين البلدين حول النفط ساهم في إعادة التوازن لأسواق النفط العالمية، ووجدت السعودية أنه يوجد توافق في الآراء مع القيادة الروسية بشأن توسيع نطاق تلك العلاقات بين البلدين وهو ما أعلنه الملك سلمان لدي استقباله أعضاء مجلس الأعمال السعودي. واختتم المقال موضحاً أن السعودية تهدف للاستفادة من الخبرات الروسية في مجال صناعة الألمنيوم والصناعات الإلكترونية وصناعة القطاعات والسكك الحديدية خصوصاً وأن السعودية تتمتع بعدد من الركائز الاقتصادية التي تسعي المملكة إلى ترسيخ مكانتها كقطب من أقطاب الاقتصاد والتنمية عالمياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|