ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غزوة تبوك

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عيد، عبدالرزاق السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع548
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: شعبان
الصفحات: 9 - 11
رقم MD: 845980
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

121

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على غزوة تبوك. وبدأ المقال موضحاً أن غزوة تبوك لم تكن نزهة ولا رحلة صيد، لكن كان السفر طويلاً والزاد قليلاً والحر شديداً، ولم تكن غزوة تبوك لقاء بين جيش المسلمين وقبيلة من قبائل العرب أو مجموعة قبائل أو أهل الجزيرة العربية كلها، لا بل كانت صداماً بين جيش المسلمين وبين أقوى جيش على وجه الأرض في ذلك التوقيت جيش الروم وقد انضمت إليه القبائل المنتصرة الخاضعة لدولة الروم في شمال الجزيرة العربية، كانت صداماً بين دولة الإسلام الوليدة وبين دولة الروم العتيدة. ومن خلال هذه المقدمة استعرض المقال أسماء الغزوة، فنجد سميت باسم " تبوك" لأنه المكان الذي انتهى إليه الجيش الإسلامي على الحدود الشمالية بين الجزيرة العربية والشام، وأيضاً سميت بغزوة العسرة، وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في سورة التوبة. كما استعرض المقال أسباب الغزوة بأن الله سبحانه وتعالى أمر الرسول والمسلمين بقتال المشركين في جزيرة العرب. وأشار إلى حديث القرآن عن غزوة تبوك، وبيان رد فعل المسلمين عندما أمرهم الرسول بالقتال في هذه الغزوة. واختتم المقال مستعرضاً الدروس المستفادة من هذه الغزوة، ومنها (بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في كثرة الطعام وزيادته، وأن المرء يثاب بنيته الصالحة إذا عجز عن فعل الخير الذي يريد بسبب خارج عن طاقته، وهم الفقراء الذين كانوا يريدون الخروج فلم يجدوا ما يحملهم الرسول عليه ولم يكن عندهم ما يركبون، وهم الذين عناهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:" لقد خلقتم بالمدينة رجالاً ما قطعتم وادياً ولا سلكتم طريقاً إلا شركوكم في الأجر". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة