المستخلص: |
هدف البحث إلى قياس أثر فاعلية استخدام أساليب التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية لتحسين مستوي الأداء في التمرينات الايقاعية". واستخدم البحث المنهج التجريبي. وتكونت عينة البحث من (40) طالبة من طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية للبنات بالجزيرة للعام الجامعي 2015-2016. وتمثلت أدوات البحث في استخدام الاختبارات البدنية، واستمارة تسجيل البيانات، وشريط قياس، وجهاز الرستاميتر، وساعة إيقاف. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية لها تأثيراً إيجابياً على المتغيرات البدنية. وأن استخدام التسهيلات العصبية للمستقبلات الحسية له تأثيراً إيجابياً على مستوي أداء المهارات. كما أكدت على حدوث فروق في نسبة التغير للقياسين البعديين للمجموعة الضابطة والتجريبية حيث تراوحت نسبه التغير في المتغيرات البدنية ما بين 8,88% كأصغر قيمة 22,96% كأكبر قيمة. وحدوث فروق في نسبة التغير للقياسين البعديين للمجموعة الضابطة والتجريبية في تحسين مستوي الأداء البدني ومتغيرات PNF لصالح المجموعة التجريبية حيث تراوحت نسبة التغيير في المتغيرات البدنية ما بين 17,43% كأصغر قيمة و49,87%كأكبر قيمة. وأوصي البحث بضرورة توجيه نظر الباحثين للقيام بأبحاث علمية باستخدام طريقة العصبية العضلية للمستقبلات الحسية بأساليبها المختلفة. وعقد دروات للعاملين بالمجال الرياضي لاستخدام الأساليب المختلفة لطريقة تسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية بأساليبها المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|