ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجنس والفقر واغتيال الطفولة فى قصص الشجرة والثعبان

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: غريب، محمد جابر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع362
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أغسطس
الصفحات: 73 - 76
رقم MD: 846703
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن الجنس والفقر واغتيال الطفولة في قصص الشجرة والثعبان. وأوضح المقال أن " مديحة أبو زيد" لم تحظ بالذيوع والانتشار، كما حظين به مبدعات جيلها (رضوى عاشور، سناء البسي، وفاطمة ناعوت، وسلوى بكر، وغيرهم). وأن " مديحة" أفادت من ليسانس آداب دراسات اجتماعية، في إبداعتها قصة ورواية بتتبع سمات وملامح أبطالها نفسياً وبيئياً وثقافياً في الزمان والمكان، فأثمرت عشرة إصدارات، ما بين القصة والشعر والرواية، ودراسات إحداهما بعنوان:" مشكلاتنا الثقافية" والأخرى بعنوان " المرأة في حياة طه حسين". ثم بين أن مجموعة (الشجرة والثعبان) بها أروع قصص هي على التوالي (الفراشة الجريحة، واللعبة، والأميرة ذات الهمة)، وقصص المجموعة كلها تدور حول الجنس والفقر واغتيال الطفولة، وعن الجنس يقول الكاتب الراحل، كمال النجمي في كتابه عن نجيب محفوظ وأصداء السيرة الذاتية، الجنس مادة إلهامهم على اختلافهم في صياغة هذه المادة. فنجد في قصة اللعبة، ترسم الكاتبة بورتريه لطفلة في الرابعة من عمرها نحيفة شاحبة ترتدي فستانا مزيناً بالرقع حافية. وفي قصة (الأميرة ذات الهمة) على الرغم من تعاطف بطلة النص مع طفلة افتقدت بريق الطفولة وطزاجتها ولمحت في عينيها القسوة لكنها في ذات الوقت تشككت فيها حين لمحتها تلقي بشئ في عبها، وقد بدأ القلق على وجهها وسرعان ما اتجهت بخوف وحذر نحو باب الشقة. وأخيراً فنجد أن هذه القصص معظمها نشرت قبل ضمها إلى المجموعة في مجالات مثل حواء والمحيط الثقافي وجريدة المساء، وكان ذلك قبل 2010، ولذلك يمكن لنا ضمها إلى القصص التي ساهمت في مقدمات وإرهاسات ثورة يناير؛ لأن معظمها تعرض للمناخ البيئي والاقتصادي والاجتماعي المعبق بانتشار الفساد الذي كان منتشراً وسائداً حينذاك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة