المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | رضوان، طلعت (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع97 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 403 - 405 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 774535 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على رواية: الأشجار واغتيال مرزوق. حيث بينت الورقة أن الأديب" عبد الرحمن منيف" (1933-2004) ولد في عمان في الأردن لأب سعودي من نجد وأم عراقية وتنقل بين بغداد ودمشق والقاهرة وبلجراد وفرنسا. وسلطت الورقة الضوء على مستويين في الرواية وهما، المستوي الأول: لرمز التصحر هو الاعتداء على الزراعة وجسد المبدع في مشاهده لعب القمار إذ أن اليأس أحد شخصيات الرواية المصاب بداء لعب القمار بعد أن نفذت نقوده فقامر على ما يمتلك من أشجار. المستوي الثاني: وجاء هذا المستوي ليكون مجدولاً للمستوي الأول فالوطن الذي عبر عنه " منصور عبد السلام" في سخرية ممرورة قائلاً ما الوطن؟ و"العيون القاسية التي تنصهر منها الحقد والرصاص" ولشده يأسه من وطنه الأصلي قال: الوطن هو المكان الذي يعمل فيه الإنسان" ومع اشتداد اليأس قال: لماذا تزداد حالة الإنسان بؤساً يوماً بعد يوماً في الأرض التي يسمونها وطن. حيث اكدت الورقة علي اعتماد المبدع علي عدم تحديد الأسم الواقعي للوطن واكتفي بأسم رمزي وهو" الطيبة" حيث أوضح هذا التعمد على الإشارة المتعددة عن الهزائم والانكسارات التي مرت بها معظم البلاد العربية. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن "منيف" ركز في أكثر من صفحة على قيمة العمل وأن الإنسان الذي لا عمل له لا قيمة له ولخص ذلك في جملة دالة وهي" أن المدن هي البشر والأشجار" وكان ذلك بلغة فن الإيحاء الأقوى تأثيراً من الإفصاح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |