المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الحمد، محمد بن إبراهيم بن أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Hamad, Mohammed bin Ibrahim |
المجلد/العدد: | س46, ع551 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ذو القعدة |
الصفحات: | 12 - 13 |
رقم MD: | 846887 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على فقر المشاعر بين الزوجين. وتحدث المقال عن الضرب، فالإسلام أذن بالضرب بشروط منها، أن تصر الزوجة على العصيان حتى بعد التدرج معها، وأن يتناسب العقاب مع نوع التقصير، فلا يبادر إلى الهجر في المضجع في أمر لا يستحق إلا الوعظ والإرشاد، ولا يبادر إلى الضرب وهو لم يجرب الهجر؛ ذلك أن العقاب بأكثر من حجم الذنب ظلم، وألا يكسر عظماً، ولا يشين عضواً، وألا يدميها، ولا يكرر الضربة في الموضع الواحد، ومن هنا يتبين لنا أن الضرب دواء ينبغي مراعاة وقته، ونوعه، وكيفيته، ومقداره، وقابلية المحل، لكن الجهلة بدين الله ويقلبون الأمر، ويلبسون الحق بالباطل. فالضرب طريق من طرق العلاج يجدي من بعض النفوس الشاردة التي لا تفهم بالحسني، ولا ينفع معها الجميل، ولا تفقه الحجة، ولا تقاد بزمام الإقناع. وأوضح المقال أن مجلة التايم الأمريكية قد نشرت أن ستة ملايين زوجة في أمريكا يتعرضن لحوادث من جانب الزوج كل عام، وأنه من ألفين إلى أربعة آلاف امرأة يتعرضن لضرب يؤدي إلى الموت، وأن رجال الشرطة يقضون ثلث وقتهم للرد على مكالمات حوادث العنف المنزلي. واختتم المقال مشيراً إلى أن المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية قد جاء بأن (17%) من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء، وأن (83%) دخلن المستشفيات سابقاً مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصبن بها كان دخولهن نتيجة الضرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|