المستخلص: |
كشف المقال عن فقر المشاعر بين الزوجة ووالدي زوجها. فقد شكي كثير من الأزواج من فقر المشاعر بين زوجته ووالديه، وعلى وجه الخصوص أمه، فبعض الزوجات لا تراعي مشاعر والدي زوجها، وهذا الأمر يأخذ صورًا شتي، فمن ذلك رفع الصوت عليهما، وقلة التودد لهما، ومن ذلك إذلالهما، واحتقارهما، وكثرة ذمهما، وتمني الخلاص من العيش معهما، إغراء الزوج بعقوقهما، ومن مظاهر ذلك الغيرة من الأم، ومعاملتها على أنها منافسة لها، وشريكة معها في زوجها، فإذا قدم لأمه هدية، أو أي نوع من أنواع البرثارت ثائرتها إلى غير ذلك من صور فقر المشاعر، وكذلك قد يصدر من الوالدين، أو أحدهما وخصوصا الأم، فقر المشاعر، فمن الأمهات من هي قاسية في التعامل مع زوجة الأبن، فهي تضخم المعايب، وتخفي المحاسن، وقد تتقول على الزوجة، وقد تذهب كل مذهب في تفسير التصرفات البريئة، وتأويل الكلمات العابرة. واستعرض المقال دور الأبن في التوفيق بين والديه وزوجته، ودور زوجة الابن في مراعاة شعور أم الزوج. واختتم المقال بإن تفريط الزوجة في احترام أهل زوجها تفريط في احترام الزوج نفسه، وإذا لم يقابل ذلك بشيء فلن يسلم حبه للزوجة من الخدش، والتكدير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|