ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمثال في القرآن: مثل الكلمة الطيبة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع551
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ذو القعدة
الصفحات: 14 - 16
رقم MD: 846888
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الأمثال في القرآن مثل الكلمة الطيبة. وبين فيه أن الله سبحانه وتعالى قد شبه الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة؛ لان الكلمة الطيبة تثمر العمل الصالح، والشجرة الطيبة تثمر الثمر النافع، فقد تناول الكثير من المفسرين أن الكلمة الطيبة هي شهادة أن لا إله إلا الله؛ فإنها تثمر جميع الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة، فكل عمل صالح مرضي لله عز وجل ثمرة هذه الكلمة، بينما أنها الشجرة الطيبة أصلها ثابت راسخ عميق الجذور، ومتماسك في الأرض مهما عصفت بها الرياح، واشتدت عليها الأنواء، وتقاطرت عليها من كل جانب الصواعق والعواصف فلا تؤثر فيها، ولا تهز أصولها، بل تظل قوية شديدة شامخة الرأس، عالية الهامة فروعها في السماء. كما روي البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله (ص) وسلم قال: "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وهي مثل المسلم، حدثوني ما هي، فوقع الناس في شجرة البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة، قال "عبد الله" فاستحييت، فقالوا: هي النخلة"، قال عبد الله فحدثت أبي بما وقع في نفسي، فقال، لان تكون قلتها أحب إلى من أن يكون لي كذا وكذا"، فالتشبيه على هذا القول أصح وأظهر وأحسن فإنه سبحانه شبه شجرة التوحيد في القلب بالشجرة الطيبة الثابتة الأصل الباسقة الفرع في السماء علوا التي لا تزال تؤتي ثمرتها كل حين. وختاماً توصل المقال إلى ان كلمة التوحيد هي التي تربط الأرض بالسماء، وتجعل الكون كله وحدة موحدة تدين لخالقها طوعاً وكرهاً، وتسبح بحمد بارئها صباحاً ومساءً بلسان الحال وبلسان المقال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة