ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحذير العباد من مغبة ظهور الفساد

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، أحمد السيد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع552
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ذو الحجة
الصفحات: 10 - 13
رقم MD: 846967
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تحذير العباد من مغبة ظهور الفساد. لقد تضمنت الآية (41) من سورة الروم أسباب ونتيجة وعلاج انتشار الفساد في الأرض، فالنتيجة ظهور الفساد بكافة أشكاله وصوره، وعمومه للبر والبحر، ومن أمثلة للفساد في البحر والبر، انتشار أمراض السرطان والفشل الكلوي، ونفوق آلاف الأطنان من الأسماك والكائنات البحرية، نتيجة إلقاء المخلفات الصناعية في موارد المياه، ومصرع الآلاف صعقًا بالكهرباء، وغرقًا ببالوعات المجاري، وسقوطًا من أعلي الكباري؛ نتيجة سرقة أغطية أعمدة الكهرباء، وبالوعات المجاري. كما أن سبب الفساد الذي ظهر في البر والبحر، هو ما كسبته أيدي الناس، جزاء وفاقاً، وأن من أسباب المعاصي، وما يترتب عليها من نتائج وهي: ظهور الفاحشة سبب في انتشار الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، والتلاعب في المكيال والميزان سبب لأخذهم بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم أي ظلمه لهم، ومنع الزكاة سبب لمنع سقوط الأمطار. كما استعرض أبرز أسباب الفساد كما جاءت في القرآن الكريم، ومنها ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واتباع الهوى، وفساد بعض الملوك، والابتعاد عن الشريعة وعدم تحكيمها، وعدم الإيمان، وظلم الناس، والجهل. كما بين أن جزاء المفسدين في الأرض أن يذيقهم الله بعض ما عملوا للعودة إليه، والرجوع إلى شرعه. واختتم المقال موضحًا أن علاج المفسدين يكمن في التوبة والرجوع إليه (سبحانه وتعالي)، واستشعار العباد بذنوبهم، وأنهم ما أخذوا إلا بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة