ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدارة الغضب بين التقييم والتقويم: الحلقة الرابعة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عبدالمنعم، ياسر لمعي (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع552
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ذو الحجة
الصفحات: 47 - 49
رقم MD: 847024
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على إدارة الغضب بين التقييم والتقويم. وأشار المقال إلى الغضب المذموم فهو الذي نهي عنه وذم في الأحاديث التي وردت وهو خلق سيئ؛ (لأن يخرج العقل والدين من سياستهما، فلا يبقي للإنسان مع ذلك نظر، ولا فكر، ولا اختيار)، وهو ما كان في سبيل الباطل والشيطان كالحمية الجاهلية؛ وهو ما كان وفق هوي الإنسان، بتزيين من الشيطان، وهو ما كان باعثه الكبر، وثمرته العدوان على البشر، وذلك من أفعال أهل الجاهلية، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، أن رسول الله (ص) قال: " ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب". وبين المقال أن كثير من الناس يغضبون عندما يسمعوا كلمة شرع الله، أو الأحكام الشرعية، أو انتشار حلق تحفيظ القرآن الكريم. كما ناقش الغضب المباح وهو الغضب الفطري ما كان في غير معصية الله تعالى ولم يتجاوز حده كأن يجهل عليه أحد بالسب، أو الشتم، أو الاعتداء، وكظمه هنا خير، فغضب مباح كغضب الرجل من زوجته إذا عصت أمره، ما لم يكن أمراً حراماً، كتأخير طعام، أو فعل محظور بينهما، فله أن يغضب دون ظلم أو تعد، أو كغضب الأستاذ من التلميذ إن أخلف ظنه بإجابته مثلاً، أو غضب الصاحب من صاحبه عن تأخر عليه وما شابه ذلك من مواقف كثيراً ما تمر على الإنسان. وخلص المقال بأن الإنسان إذا علم من أي الأصناف هو، وعلى أي درجة من قوة الغضب وجب عليه تقييم غضبه، وتقويم نفسه، وضبط سلوكه، وتهذيب أخلاقه وفق شرع الله خالقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021