المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمنعم، ياسر لمعي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع553 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 61 - 63 |
رقم MD: | 847130 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على " بواعث الغضب". وبدأ المقال موضحاً أن الغضب المباح هو الغضب الفطري ما كان في غير معصية الله تعالى، ولم يتجاوز حده كان يجهل عليه أحد بالسب، أو الشتم، أو الاعتداء، وكظمه هنا خير وأبقى والدليل على ذلك قول الله تعالى:" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين". ثم بين المقال أن من بواعث الغضب (العُجب والكبر)، فإن العُجب من الآفات الخطيرة التي تصيب كثيراً من الناس، فانصرافهم عن شكر الخالق إلى شكر أنفسهم، وعن الثناء على الله بما يستحق إلى الثناء على أنفسهم بما لا يستحقون وعن التواضع للخالق والانكسار بين يديه إلى التكبر والغرور والإدلال بالأعمال، وعن احترام الناس ومعرفة منازلهم إلى احتقارهم وجحد حقوقهم والتكبر عليهم بنسب أو مال. وأن أبو حامد الغزالي ذكر في الإحياء، أن العجب يكون بسبعة أمور، متمثلة في (أن يعجب ببدنه، والعجب بالبطش والقوة، والعجب بالنسب، والعجب بنسب السلاطين الظلمة وأعوانهم دون نسب الدين والعلم، والعجب بكثرة العدد، والعجب بالمال، والعجب بالرأي الخطأ). وأخيراً فيجب علينا إغلاق هذا الباب وأن نتواضع للآخرين لقوله " أذلة على المؤمنين"، وليس معنى ذلك التذلل المهين، بل تواضع ينفي العجب، وتذلل ينافي الكبر، تذلل يغلق على الشيطان أبوابه، تذلل يشعر الفقير بحقه في العطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|