المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع552 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ذو الحجة |
الصفحات: | 64 - 65 |
رقم MD: | 847046 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان خير الناس من واساهم وفاة الشيخ أبي مالك محمد إبراهيم شقرة. فتُعد الدنيا دار ابتلاء لم يسلم فيها نت الأقدار المؤلمة أحد حتى الأنبياء والمبتلى إنسان جريح بحاجة إلى من يأسو جراحة وإنسان مهموم مغموم بحاجة إلى من يخفف عنه أتراحه والابتلاء مختلف ومتنوع فالمواساة للمؤمنين أنواع مواساة بالمال وبالجاه وبالبدن والخدمة وبالنصيحة والإرشاد وبالدعاء والاستغفار وبالتوجع، فعلي قدر الإيمان تكون المواساة وكلما قوي قويت. أوضح المقال أنه إذا كان الأستاذ أبو مالك قد انقطع عمله بموته فإن عمله متواصل بأثره فقد ترك رحمه الله علماً مسموعاً ومقروءاً سيظل طلاب العلم ينهلون منه وينتفعون به ما بقيت الدنيا كما ترك خمسة من أولاده لصلبه نحسبهم من الصالحين. وأشار المقال إلى كلمه الشيخ التي كتبها في موت الشيخ إمام السنة الألباني أن من عظم البلاء يكون عظم الأجر وعظم الأجر لا يكون إلا وصوبه الصبر ومن سخط فله السخط ومن رضي كان له الرضا ولا يخفف من شده البلاء مثل ثلاث عموم البلاء والصبر على شدته والأجر الذي يوفاه الصابرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|