المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عصفور، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع363 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 21 - 23 |
رقم MD: | 847148 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مؤرخ الحركة الوطنية الدكتور رفعت السعيد، فقد جسد المؤرخ والمفكر العربي نموذجًا سياسيًا فريدًا في ربطه بين الحركة الفكرية والفعل السياسي، انطلاقًا من التحكم بحلقات تاريخ الأحداث، وهو باحث ومفكر وقائد جماهيري وتنظيمي دون إغفال القدرة على تحليل المشهد السياسي، ولقد جسدت مسيرته مع القضية الفلسطينية محطات مهمة خاصة بعد انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة وترسيخ مكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد، وكان على تواصل مع قوى الثورة خاصة مع الرئيس الخالد ياسر عرفات، وقد سخر التجمع المصري بقيادة خالد محيي الدين ورفعت السيد نموذجًا عربيًا لمعنى الارتباط العضوي بقضية فلسطين، ومر التجمع بحالة من الاختبار الصعبة بعد أن وقعت منظمة التحرير اتفاق أوسلو عام 1993، حيث شهد الموقف الرسمي العربي وكذا الحزب خلافًا شديدًا من ذلك الاتفاق بين مؤيد بحذر، ومؤيد بقناعة في سياق الواقع القائم، ومعارض دون حدود لحرمة سياسية وآخرين معارضين من حيث المبدأ للتسوية السياسة مع دولة الكيان، في إطار استمرار اللاءات الثلاثة الشهيرة لمؤتمر الخرطوم عام 1986 بأن لا صلح ولا اعتراف ولا استسلام. وخلص المقال بالقول بأن فلسطين لم تغب عن موقف التجمع ولا عن مواقف رفعت السعيد، ولم تقتصر على فصيل أو جهة، بل شملت كل من له علاقة بالإطار الفلسطيني دون المساس بمنظمة التحرير، وحافظ الحزب على مواقفه طوال السنوات الماضية ولم يصاب بضبابية سياسية في الموقف من تيار الإسلامي السياسي في فلسطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|