المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عيسى، عماد محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع554 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 33 - 35 |
رقم MD: | 847248 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن عناية السلف بحراسة الجوارح. فقد يحتاج المرء إلى أن يدفع جوارحه إلى الخير ويزجيها، ويعللها لبلوغ الأرب منها ويرتجيها، ولا يكون ذلك إلا بإصلاح خلائقها ونفي بوائقها مستصحبًا جميل الأوصاف والألطاف، كما أنها تحتاج إلى دفعها عن الشر دفعًا، ودعها عنه دعًا لئلا تكون ناكبة عن الرشد سالكة غير القصد فيشكو صاحبها الداء القديم والمرض العقيم، لذا يجب على المرء أن يقف على ثغور جوارحه، وأن يكن من الثابتين عليها ممن لا يتبدل به حال ولا يعتريه اختلال. وناقش المقال عناية السلف الصالح بحراسة الجوارح، فقد كانوا يعتنون بحراسة الجوارح أيما عناية حتى بلغوا قرارة المجد ونهاية العلاء في أمر الدنيا والدين، وكان ذلك بسبب الحراسة الجادة الجامعة للمحاسبة والمراقبة التي زموا بها أنفسهم وجعلوها في أعناقها كالأغلال والسلاسل. وأختتم المقال بذكر بعض الأمثلة على حراسة السلف لهذه الجوارح، ومنها عن المنكدر بن محمد عن أبيه: أن تميما الداري نام ليلة لم يقم يتهجد، فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع، وعن ميمون بن مهران، قال: لا يكون الرجل تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشرك لشريكه، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه، ومشربه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|