المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عيسى، عماد محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع555 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ربيع الأول |
الصفحات: | 41 - 43 |
رقم MD: | 882834 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على حراسة ثغور الجوارح عداوة الجوارح للعصاة وشهادتها عليهم. فقد صار التنبيه على عداوة الجوارح لأصحابها يوم القيامة أمرا واجبا، والقيام على التحذير من شهادتها عليهم فرض لازب، وبئست الخطة للرجل أن يرعي جوارحه بكل مطعم ومشرب، ثم إذا التمس منها الخير أعضلته وإذا أراد منها برا أعوزته، ونعم المطية للعبد أن تكون جوارحه ناصبة في الطاعة آناء الليل وأطراف النهار فينعقد وينتظم عقد لآليه ويبني من البر مبانية ويجتنب مغاوية ويشيد من الفضل مراشده ويصل من الخير مقاصده، وإن إهمال المرء جوارحه حتى تصبح عدوا له يوم القيامة لأمر تأباه العقول وتنفر منه طباع كل من يؤمن بالرجعي إلى الله والوقوف بين يديه والمثول، فهذه الجوارح كالغراس في الأرض فإذا كانت الجوارح عاملة فهي كالتجارة النفسية لا تهون إضاعتها ولا تبخس بضاعتها. وختاما فأن المعرفة بعداوة الجوارح، وإن كانت عند السلف على وجهها وبحقها غير أنها غير مقصورة على زمانهم ولا خصهم الله بها دون غيرهم بل جعل ذلك في كل جيل مقسما بينهم على قدر هممهم وتفاوت أقدارهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|