المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البراجيلي، متولي محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع554 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 38 - 40 |
رقم MD: | 847253 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن تنوع قرائن السياق وأثره على الحكام الفقهية. واستعرض المقال تفسير بعض فقهاء التفسير للآيات (31 – 60) من سورة النور، ومنها تفسير الماتريدي: الذي فرق بين طهارة قلوب الرجال المخاطبين في الآية، وطهارة قلوب أمهات المؤمنين، فحملهما على معنيين مختلفين، فقال : عن قوله تعالي" وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن"، جائز أن يكون المعني الذي يكون أطهر لقلوب الرجال ، غير المعني الذي يكون أطهر لقلوبهن (أمهات المؤمنين) ؛ ذلك المعني يكون أطهر لقلوبهم من الفجور والهم لقضاء الشهوة، وما تدعوه النفس اليه (أطهر لقلوبكم وقلوبهن) من العداوة والضغينة، لا الفجور وقضاء الشهوة ، وذلك أنهن قد عرفن أنهن لا يحلن لغيره نكاحا لما اخترنه من الله ورسوله والدار الآخرة على الدنيا وزينتها، وقد أوعدن بارتكاب الفاحشة العذاب ضعفين، وذلك يمنعهن ويزجرهن عن ارتكاب ذلك، فإذا كان ذلك فإذا عرض من الداخلين عليهن والناظرين إليهن نظر الشهوة وقع في قلوبهن لهم العداوة والضغينة، فيقول: السؤال من وراء حجاب أطهر لقلوبكم من الفجور والريبة، وأطهر لقلوبهن من العداوة والضغينة. كما استعرض تفسير كل من البغوي، والقوطبي. واختتم المقال بأن قوله تعالي: (لقلوبكم وقلوبهن) يدل على أن الأمر متوجه لرجال الأمة ولنساء النبي (صلي الله عليه وسلم) على السواء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|