ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر السياق فى فهم النص، تنوع قرائن السياق وأثره على الأحكام الفقهية: الحلقة 97: حجاب المرأة المسلمة "7"

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: البراجيلي، متولي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع556
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع الآخر
الصفحات: 50 - 52
رقم MD: 882918
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على تنوع قرائن السياق وأثره على الأحكام الفقهية. فمن آيات الحجاب في القرآن الكريم الآية 59 من سورة الأحزاب "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" فمن أقوال بعض القدامى المفسرين أن الأدناء هو تغطية الوجه وعدم إبداء إلا عينا واحدة ومن أسانيده عن ابن عباس رضي الله عنهما فرأينا ضعف هذا الأثر وعلته الانقطاع بين على بن أبي طلحة ابن عباس. وكشف المقال عن قول إن الإدناء هو شد الجلباب على الجباه وأسانيد عن ابن عباس رضي الله فإن سند هذا الأثر شديد الضعف فهو مسلسل بالعوفيين وهم ضعفاء، كما كشف عن اختلاف الناس في صورة إرخائه فقال ابن عباس وعبيدة السلماني ذلك أن تلويه المرأة حتى لا يظهر منها إلا عين واحدة تبصر بها وقال ابن عباس أيضا وقتادة ذلك أن تلويه فوق الجبين وتشده ثم تعطفه على الأنف وإن ظهرت عيناها لكنه يستر الصدر ومعظم الوجه وقال الحسن تغطي نصف وجهها. وخلص المقال إلى قول شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه ليس في الكتاب والسنة إباحة النظر إلى عامة الإماء ولا ترك احتجابهن وإبداء زينتهن ولكن القرآن لم يأمرهن بما أمر به الحرائر والسنة فرقت بالفعل بينهن وبين الحرائر بلفظ عام بل كانت عادة المؤمنين أن تحتجب منهم الحرائر دون الإماء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020