المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدق، صلاح نجيب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع554 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 69 - 72 |
رقم MD: | 847300 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان احذروا المعاصي. فالمعصية هي مخالفة أوامر الله تعالي ورسوله ﷺ فلها خطورتها وأثرها السيئ على الفرد والمجتمع فالمعاصي سبب غضب الله على صاحبها فعن على ابن ابي طالب رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من آوي محدثاً ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من غير المنار. وأشار المقال إلى أن المعصية تورث الأذى لصاحبها فإن العز كل العز في طاعة الله تعالي وأن العلم نور يقذفه الله تعالي في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور فقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إني لأحسب أن الرجل ينسي العلم قد علمه بالذنب يعمله، وأشار أيضاً إلى أن المعاصي لها آثار خطيرة على القلوب أعظم من آثار الآلام على الأبدان فهي تجلب الهموم والأحزان لصاحبها وعندما تكثر المعاصي فإنها تميت القلب فيصبح لا خير فيه. وأوضح المقال أنه من الحقائق الثابتة أن المعاصي تجعل العبد ينسي نفسه فيخسر الدنيا والأخرة فالمعاصي تجعل صاحبها مفلساً من الحسنات تهلك الإنسان وماله كما أنها سبب الفساد في الأرض ويزيل النعم عن المجتمع فمن الحقائق الثابتة والمعلومة لدي العقلاء من الناس أن المعاصي تزيل النعم عن المجتمع. وخلص المقال ببعض الأمثلة على أن الأمثلة تزيل النعم عن المجتمع ومنهم قوم هود وصالح ولوط وسبأ وفرعون وقومة في قول الله تعالي من الأيات 17:29 من سورة الدخان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|