المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى تناول المعاني الوظيفية لصيغة الكلمة من خلال تحديد الفروق بين صيغة الكلمة وبنيتها، والميزان الصرفي. ووجد الباحث أن هناك معنى وظيفيا للصيغة الواحدة بالمد والاستطالة، أو بالزيادة في الصيغة، أو ما جاء على صيغة واحدة لألفاظ متقاربة. أما تعدد المعنى الوظيفي للصيغة الواحدة فيبرز في أسماء الجنس التي لا يقوم بين المعاني فيها نسب أو قرابة، أو ما جاء على صيغة (استفعل)، أو من خلال جمع التكسير للمفردات المشتركة بالصيغة، أو بالتعدية. وتناول الباحث موضوع تعدد الصيغ للمعنى الواحد بأن تشترك صيغتان أو أكثر في معنى واحد، أو في التشارك، ورأى أن الصيغة الصرفية قرينة لفظية نحوية، فذكر اختيار صيغ الكلمة داخل التركيب كصيغ المصدر، وصيغة اسم المرة، وصيغة اسم الفاعل، وصيغة المبالغة، وغيرها من الصيغ.\\ وانتهى البحث ببيان التغاير التصريفي في القراءات القرآنية وأثره في تنوع الدلالة، والذي يعود إلى اختلاف لغات العرب، أو تغاير المعنى واختلافه.\\
This paper deals with the functions of word Form by specifying the differences between the form of word, its structure, and morphological measurement. The researcher found that the form of word has meaning through expand of voice, or additional of letters for it, or one form for synonymous. The variety of meaning for one form appears in substantive, or in the form of (istfala), or through broken plural, or by causative. Then the researcher searched in the variety of form for one meaning by sharing two forms or more in one meaning. The morphological form is considered as syntactical context. The form of word in phrase was chosen in as: form of nomen vices, nomen agent, verbal noun, and intensiveness form. The paper ended by clarifying the differences in Qiraat and its effect on semantics, which refers to Arab dialect, and meaning.
|