المصدر: | مجلة القادسية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة القادسية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الفتلي، مجيد حميد سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Fatli, Majeed Hameed Saeed |
المجلد/العدد: | مج9, ع1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الصفحات: | 109 - 123 |
ISSN: |
1991-7805 |
رقم MD: | 848009 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
اللغة العربية من اللغات التي تتسم بالمجانسة الصوتية، لأن العربي كان يعتمد على السمع وحده، فقدم علماء اللغة العربية القدماء كثيرا من الدراسات الصوتية، كانت ولا تزال موضع دراسة وتحليل من العلماء المعاصرين الذين لم يتمكنوا من الإحاطة بهذه الدراسات ولا بمضارعتها على الرغم من تطور الوسائل. لقد كان هذا العلم بريادة العالم الجليل الخليل بن احمد الفراهيدي (ت 170 هـ) وتلميذه سيبويه (ت 180 هـ)، إذ يرى الخليل أن الانسجام الصوتي هو ظاهرة لغوية مهمة تحدث في مقاطع الكلمة الواحدة والمقاطع المتجاورة نزوعا إلى التوافق اللفظي واقتصادا في الجهد المبذول، ومن العلماء الذين يرون أن أهمية هذه الظاهرة. المجانسة الصوتية - تسمو على الظواهر اللغوية الأخرى، وان دراستها تشغل المرتبة الأولى عند دارس الظواهر اللغوية ومنهم أبو علي محمد بن المستنير المعروف بــــ (قطرب) (ت بعد 210 ه)، فقد ذهب إلى أن الإعراب لا يدل على المعاني ... وإنما جيء بالحركات للسرعة في الكلام وللتخلص من السكون عند اتصالها بمثلها والى مثل ذلك ذهب العلماء المعاصرون ومنهم الدكتور إبراهيم أنيس ونوم جو مسكي. تناولنا في بحثنا هذا (المجانسة الصوتية في العربية - دراسة في الظاهرة وأنواعها) ملامحا مهمة من الدرس الصوتي عند العلماء القدماء والمحدثين ذكرنا فيه نشوء الدراسات الصوتية في اللغة العربية و توصلنا إلى تأكيد وتوضيح مقولة ابن جني (ت 392 ه) في أن ((علم الأصوات تعلق ومشاركة للموسيقى لما فيه صنعة الأصوات والنغم)) وبينا المقصود من أن الحركات في اللغة العربية أصوات ناقصة تحرك الحرف وتقلقله لغرض الانسجام الصوتي، و علاقة هذا الانسجام بالمعنى، وذكرنا العلاقة بين المجانسة الصوتية والمعرب والمبني، وسقنا امثله لذلك من التراث والمعاصرة، ثم تناولنا تحليلا لبعض الظواهر الصوتية وبينا لجوء العربي إلى حركات وسكتات تخالف قواعد النحو العربي يضطره اليها الانسجام الصوتي ومن هذه الظواهر؛ التخفيف، والتخلص من التقاء الساكنين (الوصل)، والوقف (السكت)، وهي من أهم الظواهر الصوتية التي تدعونا إلى الحذف والتغيير في الحروف والحركات على الرغم من مخالفتها لقواعد النحو العربي. تعتبر المجانسة الصوتية في اللغة العربية من أهم ظواهرها قديما وحديثا إلا أنها ما زالت تحتاج إلى جهد أكبر لافتقار مؤسساتنا العلمية إلى المصادر والأجهزة والمختبرات الخاصة بدراسة الأصوات، ويبقى البحث الصوتي العلمي المعاصر -على وضعه الراهن -قاصرا عن تحقيق نتائج مرضية تمكن الدارسين من الاستفادة ولو باليسير من المعرفة في هذا المجال. لكل ما أسلفنا كان هذا البحث المتواضع، فإن أخفقت أو وفقت فـــــ (الحمد لله رب العالمين) (الفاتحة 1 / 2) (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) (هود 11 / 88). Before more than eleven horn the greater scientist Abn-Geny said: The language ((Is sounds that all people express on their aims))‘ and according to the change on these sounds‘ the phenomena of language have change. If we know we can not get the meaning in the Arabic language without explain and sounds‘ We will recognize the drive & sound the tow fundamental elements with their can get correct meaning. The voice coordination can lead to get all phenomena of language. Because all written think in Arabic language we can read it and (AL-Tskean) in Arabic language lead to loss the true refer and beautiful music. The Arabic language content all the phenomena of language in beautiful case and fantastic‘ that is recognize from all the language of world‘ because it is the AL Quraan’s language. {With it came down the Spirit of Faith and Truth}. {In the perspicuous Arabic tongue} [Al shoraa’ 26/193,195] |
---|---|
ISSN: |
1991-7805 |