ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحليل المكاني لأحجام ومراتب مدن محافظة ديالي للفترة من 1957 - 1997

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العجيلي، محمد صالح ربيع (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع1,2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 187 - 198
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 848024
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بالنظر ما للحجم من أهمية في السلوك المكاني للمدن وعلاقاتها الإقليمية، فقد صيغت له قوانين تضمنت معايير شبه ثابته لحجم المدينة المثالي، وقد حاولنا تطبيق هذه القوانين على مدن محافظة ديالى بهدف الكشف عن مدى تأثير أحجام مدنها التي مرت بظروف حرب غير اعتيادية، فضلا عن أثر العامل الإداري في إعداد المدن وعلى نسبة التحضر في المحافظة خلال سني التعداد. واعتمدنا في تصنيف المدن على المعيار الإداري المعتمد في البلاد وعلى سنوات التعداد العام من عام 1975 – 1997. وظهر من التطور النسبي لسكان الحضر أن نسبة التحضر منخفضة بشكل عام، وذات تطور نسبي بطيء تدرجت من 36.5% عام 1957 إلى 42.2% عام 1997. وفي التصنيف الفئوي للمدن، تدرجت الفئات الحجمية من أربعة فئات عام 1957 ثم إلى خمسة فئات عام 1965 و1977 لتصل إلى ستة فئات عام 1997، وبلغ أقصى حجم للفئات (100000 فأكثر) نسمة والذي استحوذت عليه مدينة بعقوبة وهيمنتها على القمة في جميع التعدادات. وكانت مدينة خانقين مرادفة لمدينة بعقوبة حتى عام 1977 حينما تخلت عن موقعها بسبب ظروف الحرب لمدينة المقدادية التي تمسكت به حتى عام 1997. أما مدينة مندلي فإن مصابها كسابقتها مدينة خانقين التي أثرت عليها الحرب أيضا. وفيما عدا هاتين المدينتين، نجد أن المدن الأخرى كان نموها طبيعيا سواءً تدرجها إلى فئة اعلى أو نموها ضمن فئتها إلا أن مدن جلولاء والمقدادية وبلدروز فإنها نمت بفعل الهجرة السكانية اليها من المدن الحدودية آنفة الذكر. وظهر من قاعدة المرتبة - الحجم تفاوت مدن المحافظة من حيث ابتعادها واقترابها عن معيار زييف، لكن المدن الصغيرة بشكل عام هي اقرب إلى القاعدة من المدن الكبيرة ولكن نسبة الشذوذ في اغلب المدن لم يكن كبيرا في التعدادات الثلاثة الأولى، لكنه ظهر واضحا في التعدادين الآخرين 1987 و 1997. واستنادا إلى قانون جفرسون، فإن المدن التي احتلت المرتبة الثانية هي مندلي عام 1957 وخانقين عام 1977 كانت أكثر ابتعادا عن القاعدة، فيما اقتربت مدينة المقدادية عن المعيار في تعدادي 1987 و1997 أما المدينة الثالثة فهي أقرب إلى السلوك المثالي وفق القانون، بل تطابقت مدينة الخالص تماما مع القانون عام 1987 و1997 بعد أن كانت ابعد المدن عنه عام 1957 وكان التوزيع الجغرافي لمدن المحافظة على مساحتها أقرب ما يكون من التوزيع المثالي.

ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة