ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعبودة "ماتیت" MAty.t ودورها في العقیدة المصریة القدیمة

العنوان بلغة أخرى: The Goddess Matit Maty.t and her Role in the Ancient Egyptian Religion
المصدر: مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب
الناشر: الإتحاد العام للآثاريين العرب
المؤلف الرئيسي: عبدالحمید، عبدالله عبدالرازق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 208 - 244
DOI: 10.21608/JGUAA.2000.3348
ISSN: 2536-9822
رقم MD: 848235
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
دندره | إياكمت | إيست | معبودة لبؤة | ماتيت | محيت | نمتى/عنتى | أوزير | مقاصير أوزيرية | الإقليم الثاني عشر من أقاليم مصر العليا | Dendera | Lakemet | Isis | Lioness Goddess | Matit | Mehyt | Nemty/Anty | Osiris | Osirian Chapels | Twelfth Nome of Upper Egypt
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

97

حفظ في:
المستخلص: ماتيت هي إحدى المعبودات اللائي صورن على هيئة اللبؤة في مصر القديمة أو ارتبطن بها، مثل "تفنوت" في هليوبوليس، و"سخمت" في منف، و"باستت" ربة بوبسطة في الدلتا، و"محيت" في نخن (هيراكونبوليس). وقد عبدت "ماتيت" في مصر القديمة منذ عصر الدولة القديمة؛ واستمرت عبادتها حتى العصرين اليوناني والروماني، فقدست ماتيت كزوجة للمعبود "نمتى" Nmty (= "عنتى" nty)، في الإقليم الثاني عشر من أقاليم مصر العليا، والذي كان يسمى إقليم "الجبل والحية؟". وتؤكد مقابر دير الجبراوى؟ بأن "ماتيت" كانت الإلهة الحامية لهذا الإقليم برفقة المعبود "نمتى"، حيث تودد أهل هذه المنطقة إليها في الأدعية الكثيرة المسجلة على جدران مقابرهم بالإضافة إلى الإلهين أوزير وأنوبيس. تظهر القوائم الجغرافية في المعابد المتأخرة أن "ماتيت" لم تحتفظ فقط بموقعها ومكانتها كمعبودة للإقليم المذكور سلفاً فقط حتى النهاية، بل كان لها نصيب من الشهرة خارج إقليمها في تلك الحقبة، فقد قدست "ماتيت" في دندرة كشكل من أشكال الإلهة المحلية حتحور، وكذلك كمظهر من مظاهر الإلهة إيزيس "المبتهجة". وذكرت "ماتيت" كذلك في العصور المتأخرة في الإقليم الثامن من أقاليم مصر العليا (تا – ور). صورت "ماتيت" على الآثار المصرية بأكثر من هيئة، ولعل أولها وأقدمها تلك الصورة التى وردت في عصر الدولة القديمة وكانت على هيئة حيوانية كاملة، بيد أنها كانت مستخدمة كمخصص تصويري فقط لاسم هذه المعبودة، حيث صورت "ماتيت" على شكل لبؤة راقدة فوق حامل رموز الأقاليم والآلهة المسمى i3t "أيات"، بينما صور ذيلها منتصباً بتقوس أو مرتفعاً ومائلاً تجاه الأمام فوق المؤخرة وليس ملتفاً حول فخذ الحيوان الخلفية كما هو المعتاد في تصوير علامة الأسد الذكر الهيروغليفية وشكله أو صورته فنياً، ثم أصبحت "ماتيت" في عصر الدولة الحديثة وما بعدها تصور على هيئة امرأة برأس لبؤة، فظهرت خلال نقش سجل على أحد جدران معبد مدينة هابو على هيئة نصف بشرية كامرأة واقفة لها رأس لبؤة وذات فم مغلق يعلو رأسها قرص الشمس المزين بالصل الملكي (الكوبرا)، والذي ربما أضيف لصورتها فقط منذ عصر الدولة الحديثة، وتمسك بيدها اليسرى صولجان الـ "وادچ" w3d، وباليد اليمنى – المرسلة بجانبها – علامة الـ "عنخ" بوصفهما رمزين مميزين لها. وفي العصرين اليوناني والروماني كذلك، وتحديداً في معبد دندرة صورت ماتيت مرتين في المقصورة الثالثة من المقاصير الأوزيرية في معبد دندرة بهيئتين مختلفتين، نقشت الأولى عند المدخل المؤدى للمقصورة، كإلهة حامية على هيئة امرأة برأس لبؤة مسلحة بسكينين، وفي السجل الثاني من المقصورة الأوزيرية الثالثة، صورت "ماتيت" مرة أخرى لكنها هذه المرة على هيئة حيوانية كاملة وبشكل متناسق مع الالهة "محيت"، التي صورت في الجهة المقابلة لهذا المشهد بالطريقة ذاتها، وهما يحميان جثمان أوزير، راقدتين على مقصورتين مقدستين على هيئة قاعدة مستطيلة بينما يقف من خلفها طائر جارح يبدو أنه ابن إيزيس (حورس) ناشراً جناحيه في وضع الحماية، وصورت ماتيت مرتدية تاج الآتف الموضوع فوق قرني كبش أفقييين، وبتفاصيل دقيقة يلاحظ وجود المخصص الذي يشير لاسمها متخذاً الشكل الحيواني ذا الذيل المرتفع بتقوس في اتجاه الامام كما كان في عصر الدولة القديمة، بيد أن ذيلها في هذا النقش والذي يصورها فوق القاعدة المستطيلة لا يلتف بشكل مقوس ومرتفع فوق ظهرها أو تحديداً فخذها وإنما يلتف حول مؤخرتها ويعود مرة أخرى باتجاه الخلف في وضع يشبه وضع القطة عندما تكون غاضبة وربما يشير ذلك للتحذير من أن غضبة هذا الحارس شديدة.

Matit, M3ty.t (also read M3ity.t) was a lioness-goddess (like Hathor, Sekhmet of Memphis, Bastet of Bubastis, Mehyt of This and etc.), whose name probably meant "she the one who has the appearance of a lioness", "The one that looks like a lioness" or "The Dismemberer", as confirmed by the determinative of her name which is clearly visible in the inscriptions of those vast tombs where the nomarchs of the Sixth Dynasty were buried at the end of the Old Kingdom especially at Deir el-Gabrawi. She acted as the main deity of the Twelfth Nome of Upper Egypt, described as "the mistress of Iakemet", before her counterpart, the falcon deity Nemty/Anty takes the first place. However, Matit was only of local importance usually represented in the animal form of a fierce warrior lioness or portrayed as a woman with a lioness’s head. In a scene of the funerary temple of Medinet Habu, of Ramses III, Matit was represented behind Nemty, in the form of a woman with a lioness head crowned with the solar disk. Later, the geographical lists of late temples, however, show that Matit not only retained her place to the end as goddess of the Nome, but had some reputation outside of it also at that period. She was found among the many gods who ensure the protection of Osiris in one of the chapels of the temple of Dendera. She is sometimes assimilated to the goddess Isis delivering her brother Seth to a place of internment so that he can no longer penetrate the city of Abydos. In the temple of Dendera, Matit also appears twice in the third Chapel of the Osirian Chapels, guarding the entrance leading to the chapel, she was firstly depicted as a woman with a lioness head armed with two knives, but in the second representation which is at the bottom of the chapel wall she is this time symmetrically opposed to the goddess Mehyt, on both sides of the body of Osiris, she is represented, in the fully zoomorphic aspect of an elongated lioness on a rectangular base with behind her a falcon that seems to be the son of Isis (Horus), the wings are open forward in a protective gesture, wearing a crown placed on horizontal ram horns and she does not have the tail wrapped around the thigh, an interesting detail already noted in the determinative of her name in the Old Kingdom, but here the tail was raised (drawn up) towards the back and returned over the back, like an angry cat waving the tail, which is probably a way to express the anger or fury of a formidable guardian.

ISSN: 2536-9822

عناصر مشابهة