المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | كحولي، محمد الناصر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Kahhouli, Mohamed Nacer |
المجلد/العدد: | ج46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 113 - 175 |
رقم MD: | 848419 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الحجاج المغالطي في أدب الأخبار. وأوضحت الدراسة أن ظهور المغالطة ارتبط بالخطابة السفسطائية، وقد ظهرت السفسطائية في أثينا نتيجة عوامل تاريخية وسياسية واجتماعية ميزت المجتمع اليوناني في القرن الخامس قبل الميلاد. واستعرضت الدراسة أنواع الخطاب، حيث أن عدة الخطابات عند أرسطو خمسة، وهي على الترتيب؛ البرهانى، الجدلى، الخطبى، السفسطائى، والشعرى. وأكدت الدراسة أن الخطاب السفسطائي خمسة مقاصد هي: التبكيت، والتشنيع على المخاطب وهو ان يلزمه شنعة وأمرا هو من المشهور الكاذب، والتشكيك بإيقاع المخاطب في الشك والحيرة، ودفع المخاطب إلى الهذر والهذيان، وأخيرا استغلاق الكلام واستحالته بحمل المخاطب على الإتيان بكلام غير مفهوم. وكشفت الدراسة عن قواعد الخطاب، وتضمن نقطتين وهما على الترتيب: قواعد الخطاب الهجومية، وقواعد الخطاب الدفاعية. وتطرقت الدراسة إلى المغالطات المرتبطة بالخطاب، والمغالطات المستقلة عن الخطاب. وختاما توصلت الدراسة إلى أن الحجاج المغالطي يمثل الوجه الثاني من نظرية الحجاج، وهو يقوم على أقيسه فاسدة توهم في الظاهر إنها صحيحة وهي ليست كذلك، يوظفها المغالط للتضليل والتلبيس والتغليط والتمويه والتعمية، ومن هذه الأقيسة ما يتصل ببنية الخطاب، ومنها ما يتصل بالسياق المقامى الذي يتنزل فيه ذلك الخطاب، وهي تمنح القول سلطانا وتهب الخطاب سطوة؛ فيتسنى للمغالط إقناع من يشاء بما يشاء متى يشاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|