ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حجاج الإيهام والمغالطة في الخطابة العربية: منتخبات من خطب الحجاج بن يوسف الثقفي

العنوان بلغة أخرى: Images of Argumentation Illusion and Fallacy in Arabic Oratory: Selected Speeches of Argumentation Al-Hajaj Ibin Yusuf al-Thaqafi as a Case Study
المصدر: سياقات اللغة والدراسات البينية
الناشر: Natural Sciences Publishing
المؤلف الرئيسي: حاكم، عمارية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 71 - 92
DOI: 10.21608/SIAQAT.2017.201406
ISSN: 2537-0553
رقم MD: 923682
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المنطق | البرهان | اللغة | الخطابة | البلاغة | الحجاج | التداولية | التواصل | الحوار | الإيهام | المغالطة | المثل | الأسلوب | Logic | Proof | Language | Rhetoric | Argumentation | Communication | Dialogue | Illusions | Fallacy | Ideals | Style
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

85

حفظ في:
المستخلص: الحجاج ظاهرة لغوية ملازمة لكل تخاطباتنا اليومية والرسمية؛ غير أن مجاله الحقيقي هو الخطابة والفلسفة والقضاء والفقه، لأن كل هذه المجالات تحتاج إلى الجدل والمناقشة، وإلى الحوار والتفاعل، وإلى الإدلاء بالحجة لغلبة الخصم وإفحامه من أجل الاقتناع بقضية ما أو فكرة ما، أو تغيير سلوك معين. وجدير بالذكر أن منبت الحجاج هو تلك الخطابات الدينية والسياسية والثقافية والفلسفية وكذا التعليمية، أي كل الخطابات التي تشمل المتكلم والمستمع والخطاب، ويضرب الحجاج بجذوره في الحضارة الأثينية منذ القرن الخامس قبل الميلاد؛ حيث مهدت له جماعة من السوفسطائيين، وهم معلمون كانوا يقدمون فن الخطابة لأبناء الأغنياء والنبلاء من أجل اعتلاء مناصب سياسية، مقابل أثمان باهضة، إلا أن دروسهم التي كانت تقدم، كانت قائمة على بلاغة الإيهام والمغالطة من أجل خداع حشود الناس، ولقد أثار هذا الصنيع حافظة الفيلسوف الكبير أفلاطون الذي كان يمجد العقل، في حين إن تلميذه أرسطو قد قسم الخطابة إلى ثلاثة أقسام؛ الخطابة الاحتفالية، والخطابة الاستشارية، وخطابة الأولمبيات. تطورت البلاغة في عهد كل من أرسطو ومعلمه، بالإضافة إلى شيشرون وكينتليان، إلا أنه قد خبأ نورها إلى أن جاء رجل القانون التشيكي (شاييم بيريلمان) الذي أعاد لها بريقها، وذلك بمؤلفه الشهير "مصنف في البرهان: البلاغة الجديدة" مع اللسانية البلجيكية (لوسي أولبريخت تيتكاه) عام 1958، وقد تبلورت هذه البلاغة مع (ستيفان أولمان) في كتابه "استعمالات الدليل والحجة"، (وشارل هاميلان) في كتابه "الأوهام". ويسمى هؤلاء الباحثون بالبلاغيين الجدد، حيث تقوم بلاغتهم على استعمال آليات وتقنيات بلاغية لغوية ومنطقية، بمعنى كل الاستراتيجيات التي يستعملها المتكلم من أجل إقناع المستمع، لذلك ارتبطت البلاغة بالحجاج ارتباطاً وثيقاً، فاستعملت تقنيات البلاغة في عملية الفهم والإقناع القائم على الصدق أو الإيهام والمغالطة. وعلى هذا الأساس، سأعالج في بحثي، بعض صور الإيهام والمغالطة في منتخبات من خطب الحجاج بن يوسف الثقفي، منتهجة المنهج التداولي للكشف عن آليات الحجاج التي استعملها الخطيب لإيهام جمهوره لما قتل عبد الله بين الزبير في الكعبة، معرجة إلى خطب أخرى متشابهة.

The argumentation is a linguistic phenomenon inherited in our daily and official discourses. However, his real fields are rhetoric, philosophy, and jurisprudence, because all these areas are in need of debate, discussion, dialogue and interaction in order to proof the idea of the orator. It is worth mentioning that the roots of argumentation are the religious, political, cultural, philosophical and educational discourses. All these discourses include speaker, listener and orator. The argumentation speeches belong to the Athenian civilization since the fifth century BC.; a group of orator teachers were, in exchange for high prices, teaching oratory to the children of rich and noble families for some political occasions. Their lessons were based on the rhetoric of illusion and fallacy in order co deceive certain crowds of people. This work provoked the great philosopher Plato, who glorified the mind, while his disciple Aristotle divided rhetoric into three sections; ceremonial, advisory, and Olympic rhetoric. The rhetoric developed in the reign of Aristotle and his mentor, in addition to Cicero and Quintilian, but it stepped back until the Czech lawmaker (Chaime Pirelman), who restored the glory of rhetoric in his famous book The New Rhetoric which co-authored with the linguist Lucy Olbericht (1958). This rhetoric was crystallized with Stefan Ullmann in his book The Uses of Evidence and Argument and Charles Hamelan in his book "Illusion". These researchers are called neo-rhetoricians. Their rhetoric uses rhetorical and logical mechanisms, techniques and all the used strategies by the speaker to convince the listener. Therefore, rhetoric is closely related to argumentation where persuasion is based on honesty, illusion and wrongness. Accordingly, I will tackle in my research some images of illusion and fallacy in a group of sermons by Al- Hajaj Ibin Yusuf al-Thaqafi. The study has adopted pragmatic method to reveal the mechanisms of argumentation used by his messenger orator to misunderstand his audience when Abdullah ibn al-Zubayr was killed in the Kaaba. With some other quoted speeches.

ISSN: 2537-0553

عناصر مشابهة